شارك المقال
  • تم النسخ

بسبب تمديد إغلاق الأجواء.. مقاولات سياحية بمدينة مراكش على حافة الإفلاس

يعيش النسيج السياحي بمدينة مراكش حالة من الإحباط بسبب القرار الحكومي الأخير، القاضي بتمديد تعليق الرحلات الجوية القادمة إلى المغرب، على وقع مخاوف الكساد التي باتت تهدد مهنيي القطاع، في ظل اختيار مجموعة من السياح وجهات منافسة للمملكة، مثل تركيا، لقضاء عطلة احتفالات رأس السنة الميلادية.

وقال أحد مهنيي القطاع السياحي بمراكش، في تصريح لجريدة “بناصا”، إن مجموعةً من المؤسسات السياحية والفندقية تفاجأت، في ظل هذا الوضع، بمراجعات ضريبية بعد عملية المراقبة التي تقوم بها المديرية العامة للضراب، وإكراه بالأداء في آجال قصيرة، ما ينذر بالحجز على هذه المؤسسات.

وأضاف المهني نفسه في تصريحه، أن هذا الأمر، يهدد بـ”إفلاس هذه المؤسسات، وطرد عمالها، ما سيزيد من تضخم المشاكل الاجتماعية، وارتفاع نسبة البطالة في غياب تدابير حكومية آنية من أجل التخفيف من وطأة الأزمة على القطاع السياحي في مدين مراكش الذي دخل قسم العناية المركزة”، حسب تعبيره.

وتابع المصدر نفسه، أن مجموعة من التظاهرات التي كانت مبرمجة في ثلاثة شهور القادمة تم إلغائها، وتغيير وجهتها لعدم “ثقة أصحابها في قرارت منتصف الليل التي تصدرها السلطات”، ما “يجعل المغرب وجهة تخلق التوجس لمنظمي المؤتمرات وحتى حفلات الزفاف من طرف الأجانب”، وفق قول المتحدث.

يجدر بالذكر أن الحكومة قررت، مؤخرا، تمديد إغلاق المجال الجوي حتى آخر شهر دجنبر، نظرا للوضع الوبائي بكل من القارة الأروبية، والقارة الإفريقية، بعد ظهور متحور “أوميكرون”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي