Share
  • Link copied

“إن الله أخذني إلى أمريكا الشمالية في بلد يُسمى المغرب”.. تُفجّر منصّات التواصُل ضحِكا وسُخرية

قال نايجل جيسي، وهو رجل يدّعي النبوة في غينيا، قبل يوم واحد من حلول رأس السنة الميلادية، “إنّ الله أسرى به إلى بلد في أمريكا الشمالية يدعى “المغرب””.

وخلق نايجل جيسي، مؤسس وزعيم كنيسة “التل النبوي” في غينيا في نبوءاته لسنة 2021، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح حديث العام والخاص بقولته “إن الله نقله إلى بلد في أمريكا الشمالية يُدعى المغرب”.

وكان الخطأ الفادح الذي اقترفه، نايجل جيسي، الذي يدّعي النبوة، واضحا، لأن المغرب يوجد في شمال إفريقيا وليس في أمريكا الشمالية.

وجاء هذا الإعلان الغريب، خلال المراقبة الليلية الحادية والثلاثين للدخول في العام الجديد، حيث أحصى، نايجل جيسي 12 نبوءة مختلفة، وكان تأكيد نايجل أن الله أخذه إلى أمريكا الشمالية في البلد الذي يُدعى المغرب خارج المنطق والسياق.

https://www.youtube.com/watch?v=Xw7soHxuKuA&feature=emb_logo&ab_channel=CelebritiesBuzzTV
“إن الله أخذني إلى أمريكا الشمالية في بلد يسمى المغرب”

وتحول الشخص الغيني، الذي يدعي “النبوة” إلى مادة للسخرية والتهكم من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وقال ناشط فيسبوكي، “إن ما حدث مع نايجل يشبه حالة سابقة عندما أشار “نبي” غاني إلى الرجل على أنه امرأة”.

وقال آخر، “هؤلاء الذين يدعون النبوة، لا يتعلمون من أخطائهم، أنا لست متفاجئا لأننا في الأيام الأخيرة ولكي تظهر كلمة الله، بالتأكيد ستحدث مثل هذه الأشياء”.

وأشار ناشط آخر، يدعى جوزيف موريسون، إلى “أنه يمكن للمسيحيين الحقيقيين فقط تفسير ما تعنيه هذه المقولة من شخص يدعي النبوة”.

Share
  • Link copied
المقال التالي