شارك المقال
  • تم النسخ

أنباء قرب فتح الحدود مع سبتة ومليلية تخرج العمال العابرين للحدود إلى الاحتجاج

دفعت أنباء قرب فتح الحدود بين سبتة ومليلية المحتلتين والمغرب، بعد أزيد من سنة ونصف من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، مجموعة من العمال عبر الحدود، بقوا عالقين في الثغور، منذ شهر مارس من سنة 2020، إلى الاحتجاج للإعادة ملفهم للواجهة، ودفع السلطات لوضعه ضمن شروطها لإعادة فتح المعابر.

وتعود تفاصيل الملف إلى شهر مارس من سنة 2020، حين قرّر مجموعة من العمال عبر الحدود، ممن يشتغلون بمدينة سبتة ومليلية، العودة إلى المغرب بعد إعلان إغلاق المعابر، وفقدان وظائفهم، فيا اختار آخرون البقاء في الثغور للاشتغال، وهو ما جعلهم في وضعية غير قانونية إلى حدود الآن.

ونقلت “elconfidencialdigital”، عن إحدى العاملات، وتدعى رشيدة، قولها، إنه “في الوقت الحالي، لا يوجد شيء جديد، الحال كما كان عليه الأمر دائما، التركيز وانتظار بعض الردود من وفد الحكومة، وهو ما لا يأتي”، مضيفةً: “لا أعرف ماذا يفعلون بينما نواصل طلب رؤية العائلات”.

ورغم التقارير التي ترجح فتح الحدود بداية من مارس من سنة 2022، إلا أن العمال عبر الحدود، لا يصدقون ما يتم الترويج له، ويؤكدون أنهم سيخرجون مرة أخرى من أجل الاحتجاج، الإثنين المقبل، ف بلازا دي لوس رييس.

وكانت مشكلة العمال العابرين للحدود، قد وصلت إلى السلطات المغربية، حيث تخطط للعمل على تحسين أوضاع هذه الفئة، حيث من المنتظر أن تطالب الرباط، مدريد، بتسوية أوضاع الأشخاص العابرين للحدود، بهدف “أن كونوا مثل أي مغربي مقيم في شبه الجزيرة الإيبيرية”.

وكشفت تقارير إسبانية، أن المغرب يعتزم طلب تغيير قانون الهجرة، نظرا لوجود العديد من المخالفات بخصوصه منذ الموافقة عليه سنة 2011، وذلك بمجرد فتح الحدود وعودة العلاقات المغربية الإسبانية إلى ما كانت عليه قبل أزمة أبريل.

وقضى العمال عبر الحدود، شهوراً من الاحتجاج بساحة لوس رييس، حيث كان يطالبون بتمكينهم من العودة إلى المغرب، دون أن يفقدوا وظائفهم في سبتة ومليلة، كما كان عليه الأمر قبل مارس من سنة 2020، حين كان يتاح لهم، بشكل قانوني، الولوج إلى الثغور المحتلة للعمل يوميا صباحاً، والمغادرة مساءً.

ومكن الدعم الذي تحظى به هذه الفئة، من قبل جمعيات العمال والنقابات، من لفت انتباه الحكومة، التي قامت بإيفاد مندوبها، سلفادور ماتيوس، للقاء ممثلي هذه المجموعة، من أجل الاستماع إلى مطالبهم، قبل أن يخبرهم بأن ما يطالبون به مستحيل.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي