كشفت صحيفة “LARAZON ” الإسبانية أن “موقع يوتيوب أغلق قناة وزارة الدفاع الجزائرية بشكل نهائي، لنشرها “الأكاذيب والتشهير والشتائم والتشهير بالأشخاص” ، بحسب تقارير واردة من المغرب”.
ويضيف مقال بالصحيفة الاسبانية “أن وزارة الدفاع الجزائرية، وهي الإدارة التي تتبع رسميًا للرئيس عبد المجيد تبون، والتي يسيطر عليها في الواقع رئيس أركان الجيش الجزائري الجنرال سعيد شنقريحة، تلقت للتو صفعة مذلة من قيادة يوتيوب “.
تزيد “LARAZON” أنه “تم إغلاق القناة لأن محتوياتها اعتبرت غير محترمة تمامًا مع المعايير الأساسية للأخلاق والسلوك المهني.”
“القشة التي قصمت ظهر البعير وفق “LARAZON” “لم تكن سوى البث على موقع يوتيوب لبرنامج بتكليف من الجيش على التليفزيون العام الجزائري، والذي يتكون من تقرير مزعوم عن بعض المعارضين السياسيين الجزائريين في المنفى، ينشطون للغاية بمواقع التواصل الاجتماعي وينتقدون بشدة”.
هي ” اتهامات بـ “الخيانة والتآمر على الجزائر والتواطؤ مع أعدائها” الأجانب المزعومين، من إرهاب ومسؤوليات في جرائم القتل وحرائق الغابات… كل شيء مباح، أكاذيب ودعاية فظة من حقبة أخرى لا تليق بجيش تقليدي.” وفقا للجريدة الإسبانية.
الصحافي الجزائري هشام عبود قال في فيديو على قناته الخاصة باليوتيب إن “الإغلاق جاء تبعا لمس القناة بشرف أشخاص عديدين من بينهم هو واتهامهم بالخيانة والعمالة والإرهاب”، وأضاف أن “في ظل غياب مصداقية الجيش الجزائري لن يصدق محتواهم ولا واحد من المجتمع الدولي، وسيصدقهم فقط “أنذال مثلهم”، وفقا لتعبيره.
تعليقات الزوار ( 0 )