شارك المقال
  • تم النسخ

“يوتيوب” ملاذ المغاربة خلال الحجر الصحي لكسر الروتين اليومي

مع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد ببلادنا، فرضت معظم الدول الحجر الصحي على المواطنين لمحاصرة الوباء، لكن من شأن هذا التدبير أن يُولّد الملل، بحيث يتخلى الفرد عن ممارسة الأنشطة التي اعتاد عليها كالعمل والرياضة والتنزه، ففي هذه الظرفية الاستثنائية، يُضحي الفرد بالابتعاد عن أمور عديدة ألـِفها من أجل سلامته، غير أنه يمكن ممارسة أنشطة بديلة لكسر ملل فترة الحجر المنزلي.

اليوتيوب لكسر ملل الحجر الصحي

أدى تفشي الفيروس التاجي إلى تغيير العادات اليومية للمواطنين، بسبب اتخاذ بلادنا إجراءات وقائية واحترازية، أبرزها الحجر المنزلي لتجنب التجمعات وغيرها.

وفي ظل إغلاق تام وإلغاء لكافة الأنشطة الحيوية ووسائل الترفيه والتسلية، فقد غيّر وباء كورونا الكثير من العادات اليومية للمغاربة، لكن هناك دائماً وسائل ومحاولات لإيجاد سبل بديلة.

ويستغل مواطنون أوقات فراغهم في المنزل بمشاهدة “اليوتيوب”، نظرا لما توفره هذه المنصة من ملايين الفيديوهات المتنوعة، وفق ذوق كل شخص.

وقالت نورا وهبي، الرئيسة التنفيذية لفرع “إريكسون” في منطقة المغرب وغرب إفريقيا، إن دراسة تم انجازها خلال فترة إهمال قواعد التباعد الاجتماعي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، كشفت أنه “فيما تراجع استهلاك محتوى يوتيوب بنسبة 6 في المائة، نجد المستهلك في المغرب وباقي المنطقة، قد رفع استهلاكه من المحتوى الذي توفره منصة “اليوتيوب ونيتفليكس”، خلال الشهرين الأخيرين بنسبة 34 في المائة.

تدابير لملاءمة القدرة الاستيعابية

 وأوضحت وهبي خلال ندوة رقمية، ضمّت ممثلين عن وسائل الإعلام الإفريقية الغربية أن “المتعهدين قاموا بملاءمة القدرة الاستيعابية للشبكة ومستويات الأداء لمواجهة ارتفاع الطلب على الإنترنت في هذه الظرفية”.

وأفادت المتحدثة أن التباعد الاجتماعي، ساهم في خلق ضغط هائل على شبكات الاتصال المنزلية الثابتة، في ظل ارتفاع نسبة الأفراد الذين يشتغلون أو يدرسون عن بعد أو يشاهدون مواقع التواصل الاجتماعي، كما أدى اللجوء المتزايد لاستخدام تطبيقات مؤتمرات الفيديو والألعاب وخدمات البث إلى ارتفاع ملحوظ في الطلب على البيانات.

يوتيوب يخفض جودة الفيديوهات أشارت تقارير صحافية إلى أن موقع “يوتيوب”، قام بتخفيض دقة مقاطع الفيديو في جميع أنحاء العالم، وذلك في مسعى لتسهيل صبيب الأنترنيت أثناء مشاهدة الفيديوهات.

وذكرت ذات التقارير أن هذا الاجراء يأتي في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث سيرى المشاهدون مقاطع الفيديو بالدقة القياسية 480P وسيظل المستخدمون قادرين على المشاهدة بدقة أعلى إن أرادوا، ولكن الدقة الافتراضية ستكون القياسية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي