عقب فرض عقوبات من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على روسيا الاتحادية ضد ما تسميه بـ”الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية”، وجد عدد من أغنياء روسيا، خاصة المقربين منهم من الرئيس فلاديمير بوتين، أنفسهم مطاردين من قبل هذه الدول التي تتواجد بها عدد من أصولهم.
ومن بين هؤلاء المنتمون إلى “الأوليغارشية الروسية”، رومان أبراموفيتش، أحد أغنى الرجال على هذا الكوكب، وهو من أكثر الأشخاص استهدافًا أيضًا بسبب العقوبات المفروضة على روسيا، والذي يحاول النفاذ بأحد يخوته البالغ حوالي 600 مليون دولار حتى لا تتم مصادرته.
وذكرت عدد من وسائل الإعلام الأجنبية، أن اليخت المذكور، شوهد آخر مرة قرب جزر الكناري المحاذية للسواحل المغربية في البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن اتخاذه لهذه الوجهة أثار الكثير من الفضول لدى الحكومات التي تتعقّبه، وذلك بسبب عدم معرفة وجهته النهائية.
وسبق أن قررت الحكومة البريطانية فرض عقوبات على الروسي رومان أبراموفيتش مالك نادي تشيلسي، من بينها حظر بيع الفريق، إذ كان قد طرح تشيلسي للبيع في وقت سابق من مارس الجاري، بعدما تنحى عن ملكية البلوز في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وإلى جانب أبراموفيتش، فرضت الدول الغربية ضمن حزمة عقوبات على روسيا ردا حربها في أوكرانيا، عقوبات على الأوليغارشية الروسية، إذ تم مصادرة يخت في إيطاليا يملكه أليكسي مورداشوف، واحتجز يخت في فرنسا يملكه إيغور سيتشين، ومنع يخت أليشر عثمانوف في ألمانيا من المغادرة، وحجز على منتجع عثمانوف في سردينيا.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد حذر المقربين من بوتين باستهداف أصولهم في الخارج، أكانت يخوتا أو شققا فاخرة أو طائرات خاصة. قائلا في أحد خطاباته الأخيرة: “نحن قادمون من أجل مكاسبكم غير المشروعة”.
تعليقات الزوار ( 0 )