Share
  • Link copied

وُصفت بـ”السخيفة”.. البوليساريو تواصل إثارة السخرية برواية عن أسر مغاربة

تواصل جبهة البوليساريو الانفصالية، رواياتها البطولية عن الحرب التي تزعم أنها تخوضها ضد المغرب، فبعد الأقصاف التي تتدعي تنفيذها بشكل يومي، والبيانات العسكرية التي وصلت 420، عادت “جماعة الرابوني”، لتقول إنها أسرت جنوداً مغاربة، برواية وصفها صحراويون بـ”السخيفة”.

وصف منتدى “فورساتين”، المكون من مجموعة من الصحراويين المعارضين للبوليساريو، رواية الجبهة عن أسر مغاربة، بـ”السخيفة”، مؤكداً أن “جماعة الرابوني”، لم تستطع إثبات أي شيء، “ولا حتى تقديم دليل واحد على ما تقول، قبل أن تتوالي الضربات عليها وتحاصرها الهزائم الدولية والمحلية، وانحسر أتباعها مختبئين خوفاً على حياتهم يتساقطون الواحد تلو الآخر، ومر عام على الكثير من الأحداث التي أربكت الجبهة، ووضعتها في حرج شديد أمام حلفائها ومناصريها وحتى ميليشياتها”.

وقال “فورساتين”، إن الجبهة، عادت “اليوم، وعلى عادتها منذ تأسيسها في الاحتفاء بتواريخ وأحداث مصطنعة لخلق الحدث وتأجيج المشاعر، رأت في ما يرى النائم أن تقص على أتباعها المهزومين قصة خيالية تكون فرصة لجعل عملية تويزگي المزيفة، حدثا شرعيا يستدعي احتفاء يضيف انتصارا جديدا لسلسلة انتصارات البوليساريو المفبركة، ويساعد القيادة والعسكر والساكنة بالمخيمات على تجاوز سنة طويلة من الأحزان والهزائم والفشل”.

واسترسل أن الجبهة رأت أنه “لا بأس أن تعيد الحديث عن العملية الكذبة التي كذبتها وصدقتها، فانتظر الجميع أن تقدم جديدا أو حقائق تخدم وجهة نظرها، وقلنا لا بأس لنعطيها فرصة تقدم أدلتها، فكانت الطامة كبرى والصدمة قوية، حين قام صحفي يتحدث عن انتمائه وتمثيله لمنابر إسبانية، ويدعي مهنيته في تقديم المواضيع، بتصوير حلقة رديئة صوتا وصورة عن موضوع العملية”.

وأوضح المنتدى، أن االصحفي “لم يأت بجديد يذكر ولم يقدم تحقيقا صحفيا مهنيا، ولم يتطرق لجديد ولا جاء بما قد يسمى سبقا أو على الأقل ما يدعم أطروحة جبهة البوليساريو المشروخة”، مضيفاً: “ظهر في مقطع فيديو رديء ثلاثة أشخاص أمام: طبلة أتاي، تناوبوا على الحديث عن العملية وكان كل حديثهم متناقضا، والغريب أنهم جميعهم نسوا الأوقات المتعلقة بالعملية، وكل منهم كان ينظر للأخر ليؤكد له المعطيات”.

ونبه المصدر إلى أن “المفاجأة أن عنوان الحلقة كان يتحدث عن أسر جنود مغاربة، بينما خلال الحديث عن عملية الأسر، ادعى المتحدثون في البرنامج عن فشلهم خلال اقتحام المركز المكون من غرفتين من السيطرة على شخص واحد كان ضمن إحدى الغرف، لكنهم بقدرة قادر سيطروا على ثلاثة أشخاص في الغرفة الثانية”.

وزعمت رواية البوليساريو، يتابع المنتدى، أن “عملية الأسر تمت بنجاح، وأنهم اقتادوا الأشخاص الثلاثة بصعوبة عبر ممر ضيق بجبل شاهق الارتفاع لم يكن يسمح بمرور شخصين متحاذيين، ما اضطرهم إلى تمرير الأسرى الواحد تلو الآخر وهم مكتفي الأيدي إلى الرأس، وأنهم كانوا يتبعون من الخلف قبل أن يتمكن الجنود المغاربة من الانتحار في الوادي السحيق”.

وأردف: “قبل أن يستدرك ويقول لحقناهم وأطلقنا عليهم الرصاص وماتوا قتلا. (إذا كان الوادي سحيق والممر ضيق والحافة قاتلة، كيف تبعتم الجنود المغاربة وقتلتموهم، وإذا كانوا هربوا انتحارا فالأكيد أنهم لم يموتوا برصاصكم، ثم لماذا يا أيها الأبطال تركتموهم يمرون متتابعين وحدهم، لماذا لم تحرصوا على أن يمر كل أحد منهم مرفوقا بشخص منكم خلفه يمسك بقيوده ويحرص على مروره بسلاسة ..)”.

وشدد المنتدى على أن “الرواية مغلوطة بالكامل ولا علاقة لها بالمنطق”، مبرزاً أن موضوع الحلقة كان “أضحوكة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وللأسف واكبتها الجبهة بالدعاية والتسويق بين الأتباع، فقط لتقول لنا جبهة البوليساريو إنها استطاعت أسر الجنود، رغم أنها لم تستطع أن تثبت ذلك، ويرجى من المشاهدين الكرام والمتابعين وأنصار الجبهة والعسكر أن يصدقوا الخرافة والكذبة الواضحة التي لا تحتاج لتكذيب لسخافتها”.

وخلص امنتدى إلى أن “الحديث عن عملية تويزگي، هو نفسه دليل إدانة جبهة البوليساريو وأن عمليتها غير موجودة أصلا، واستضافة عناصر تأتمر بأمر الجبهة، لم يكن سوى مسرحية لتمرير المغالطات وتطمين الأتباع، رغم أن عناصر البوليساريو المفترض أنهم قاموا بعملية لم يقدموا وثيقة واحدة ولا زيا عسكريا ولا سلاحا مغربيا، ولا صورة أو مقطع فيديو للعملية، أو مشهدا لوفاة الشخص الذي قتلوه داخل المركز”.

ودعا “فورساتين” في الختام، إلى عدم التعجب من “جبهة البوليساريو”، ورواياتها السخيفة، لأنه “ديدنها في الماضي والحاضر وهكذا سيكون تعاملها في المستقبل مع كل حدث يحدث، وهكذا سترونها دائما تتحدث عن البطولات والانتصارات وتحتفي بالوهم. فما الذي تنتظرونه من جبهة هي نفسها وهم؟”، حسبه.

Share
  • Link copied
المقال التالي