شارك المقال
  • تم النسخ

وهبي: أهمية النموذج التنموي تتجلى في كونه قائما على تصور شمولي ومتكامل

اعتبر، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن أهمية النموذج التنموي الجديد تتجلى كذلك في كونه نموذجا قائما على تصور شمولي ومتكامل، عكس التجارب السابقة التي كانت تعتمد نماذج إصلاحية تعلي من جوانب وتهمل أخرى.

وأضاف وهبي في مداخلة له اليوم الإثنين، قبيل تقديم مضامين “البرنامج الانتخابي” للبام خلال الاستحقاقات القادمة، أن نموذج جاء نتيجة نقاش عمومي موسع مع كل الفاعلين في الحقل السياسي ومكونات المجتمع المدني، ومختلف آراء المواطنات والمواطنين، إنه نموذج تشاركي صاعد من الواقع المغربي، عكس التجارب السابقة التي كان تفرض نماذج إصلاحية فوقية.

وتابع المتحدث نفسه “وبهذا الفهم الديمقراطي التاريخي الذي نتبناه في حزب الأصالة والمعاصرة في تعاطينا مع النموذج التنموي الجديد الذي ساهمنا في إنجازه، نستطيع أن نقول أنه نموذج تنموي يستحق أن ننخرط في إنجازه وترجمته على أرض الواقع”، لأنه في النهاية، هو أولا نموذج كل المغاربة، ثم ثانيا هو نموذج استراتيجي لتحديد التوجه العام للتنمية بالمغرب، وليس برنامجا سياسيا مرحليا. يقول وهبي.

وأبرز المتحدث نفسه، أن البرامج الحزبية السياسية والاقتصادية تحمل على عاتقها مسؤولية الاجتهاد في إيجاد السبل الكفيلة بترجمة كل الاستراتيجيات التي يحملها هذا النموذج إلى واقع حي في المؤسسات والتنظيمات وعلى مستوى الإنتاج وتوزيع الخيرات.

وتابع وهبي “كل الأمم العظمى اليوم، انطلقت في سياساتها التنموية على أساس توافق مكوناتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على توجه استراتيجي واحد يترجمه مختلف الفاعلون على أرض الواقع، وساهمت في نجاحه أجيال متعاقبة (الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، حتى لا نذكر سوى مثالين)”.

واسترسل المتحدث نفسه “ليس نموذجا لفئة اجتماعية مغربية، دون أخرى لأنه وطني وليس نموذجا جزئيا لهذا القطاع دون ذاك، لأنه شمولي. وليس نموذجا دولتيا مفروضا من فوق، لأنه تشاركي مع كل مكونات المجتمع السياسي والمدني”.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي