التقى وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، برئاسة أمينها العام ، محمد رفقي ، أمس الأربعاء في برايا، مع وزيرة الصحة في الرأس الأخضر ، فيلومينا غونسالفيس في إطار زيارته للأرخبيل.
وخلال هذا اللقاء، أكد الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة أن المؤسسة مستعدة، في إطار تدبير المجال الديني، لوضع رهن إشارة دولة الرأس الأخضر، خبرتها في مجال التأطير الديني، والتكوين على تعزيز السلم الاجتماعي والحوار بين الزعماء الدينيين من كافة الطوائف، حوار سلمي مثمر لضمان التماسك الاجتماعي في مجتمع الرأس الأخضر.
من جانبها ، أعربت فيلومينا غونسالفيس ، المكلفة أيضًا بالشأن الديني، عن امتنانها وشكرها لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة على الجهود التي بذلتها في ظل الرؤية السامية الفعالة لرئيسها الملك محمد السادس.
كما أعربت عن اهتمام حكومة الرأس الأخضر بتعزيز التعاون الثنائي في المجال الديني من أجل النهوض بالرسالة الخالدة للأديان ، والتي تتمحور حول التعايش والانفتاح على الآخرين والحوار.
وكان الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة قد ترأس، الثلاثاء ، ندوة نظمتها الهيئة العليا للهجرة بوزارة خارجية الرأس الأخضر حول موضوع “الدين والهجرة: العلاقة بين الممارسات الدينية واندماج المهاجرين”.
كما استقبل وفد المؤسسة الذي يضم كلا من محمد الكوراري وعثمان صقلي حسيني، من طرف رئيس الجمعية الوطنية لجمهورية الرأس الأخضر ، أوستلينو تافاريس كوريا ، كما أجرى محادثات مع رجال دين مسيحيين وإنجيليين ونازاريين ومسلمين.
وعقد وفد المؤسسة أيضا اجتماعات يوم الاثنين مع رئيسة الهيئة العليا للهجرة ، كارمن ل. تيكسيرا باروس فورتادو ، والمديرة الوطنية للسياسة الخارجية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والتكامل الإقليمي في الرأس الأخضر ، تانيا روموالدو.
تعليقات الزوار ( 0 )