توفي فجر اليوم الإثنين، في العاصمة الإيطالية روما، الموسيقار والمؤلف الشهير “إنيو موريكوني” عن عمر 91 عاماً، في إحدى عيادات “مدينة الذئاب” حيث كان يعالج من كسر في عظمة الفخذ إثر سقوطه، تاركاً وراءه تاريخاً حافلاً في تأليف الموسيقى التصويرية لمئات الأفلام، استحق عنها جائزتي أوسكار.
بدأ الموسيقار الشهير المزداد في 10 نوفمبر 1928 في العاصمة الإيطالية روما، مسيرته التلحينية في السادسة من عمره، وعندما بلغ العاشرة، التحق بأكاديمية القديسة سيسيليا الوطنية في نفس المدينة، لدراسة العزف على البوق في هذه المدرسة الموسيقية المهمة، كذلك درس التلحين والتوزيع الموسيقي والعزف على الأرغن والموسيقى التسلسلية.
وفي عام 1955 بدأ كتابة الموسيقى للمسرح والسينما، حيث كتب أغاني لبول آنكا، وأندريا بوتشيلي وغيرهم.
وأثارت وفاة موريكوني الكثير من ردود الفعل والمواقف في الوسط الفني و الموسيقي الإيطالي والأوروبي والعالمي.
وذكر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عبر تغريدة على “تويتر”: بأن موريكوني ألّف أكثر من 500 لحن موسيقي لأفلام يعتبر بعضها، “كسينما باراديزو”، من الروائع.
أما نظيره الإيطالي جوزيبي كونتي، فنشر في تغريدة على تويتر: «سنتذكر إلى الأبد وبتقدير لامتناهٍ عبقرية المايسترو إنيو موريكوني الفنية، لقد جعلنا نحلم، ونتأثر، ونفكّر، بتأليفه ألحاناً لا تُنسى، ستبقى إلى الأبد في تاريخ الموسيقى والسينما».
وكتب المدير السابق لمهرجان كان السينمائي جيل جاكوب هو الاخر عبر تويتر: “إن إنيو موريكوني إمبراطور الموسيقى في السينما”، واصفاً ألحانه بأنها سخية.
وقد أعلن صديق ومحامي العائلة، جيورجيو أسّوما، أنه سوف تقام جنازة خاصة للمايستروا، تليق بشعور التواضع، و الإحترام له.
تعليقات الزوار ( 0 )