نشر موقع جزائري وثيقة تعود لفترة الاستعمار الفرنسي بالجزائر، تسربت عن الإرشيف الفرنسي تحمل اسم وثيقة رقم خمسة، ومختومة من طرف السلطات الاستعمارية الفرنسية للجزائر أنداك، وتفيد هذه الوثيقة ان منطقة تندوف الواقعة بأقصى جنوب غرب الجزائر حاليا هي تابعة للمملكة المغربية، وتعد هذه الوثيقة حجة قوية لاتقبل الجدل تثبت بوضوح مغربية تندوف.
ويعود تاريخ هذه الوثيقة إلى شهر ماي من سنة 1962 وهي وثيقة موجهة من مكاتب الاستعمار الفرنسي بالجزائر إلى السلطات الفرنسية المركزية بالعاصمة باريس، وتقول بوضوح أن سكان منطقة تندوف يرفضون المشاركة في استفتاء استقلال الجزائر لأنهم يحملون الجنسية المغربية، ولايمكن لهم التخلي عن هذه الجنسية، ومن المستحيل أن يصوتوا.
وليست هذه هي الوثيقة الوحيدة التي سربها الأرشيف الفرنسي حول أراضي مغربية أدمجتها السلطات الفرنسية في الجزائر، حيث واظب الأرشيف الفرنسي منذ عدة سنوات على تسرب العديد من الوثائق الموقعة والتي تثبت مغربية هذه المناطق منذ قرون قبل تدخل الاستعمار الفرنسي وإلحاقها بالجزائر.
ويوجد العديد من المغاربة في الحدود المغربية الجزائرية الذين يملكون وثائق رسمية مختومة، من طرف موثقين فرنسيين آنداك، تفيد ملكهم لأراضي أدمجتها فرنسا في الأراضي الجزائرية قبل خروجها من الجزائر.
حان الوقت لكي نطالب بسترجاعها
لا توجد فقط وثائق، بل يوجد الانسان بدمه و لحمه يصرخ بمغربية المناطق التي فوتتها فرنسا الإستعمارية للجزائر بعدما تراجعت عن فكرة إحداث دولة بالصحراء تابعة تستغل ثرواتها لصالحها لما قبلت الجزائر بشروط فرنسا، في البترول و التجارب النووية …
هذا الانسان هو اليوم موزع في شكل اسر و قبائل بين المغرب و الجزائر، و بالنسبة للذين يتواجدون بالمملكة، فهم تركوا اراضيهم و ممتلكاتهم بالصحراء التي فوتتها فرنسا للجزائر، لكن المغرب لحد الساعة لم يفتح هذا الملف مع فرنسا و الجزائر، و السكان الذين اختاروا عن يكونوا مغاربة كما كان أجدادهم ينتظرون عن يهتم المغرب بقضلياهم و يفتح ملفهم مع فرنسا و الجزائر و المنتظم الدولي .
شكرا على هذه المعلومات
يحب المطالبة بالخريطة المغاربية قبل الاستعمار الفرنسي للمغرب ،الجزائر تنهب تروة تندوف المغربية مند صناعتها للبوليزاريو ليبقى المغرب منهمكا في هذا المشكل وتبقى الجزائر مستعمرة للاراضي المغربية والتونسية والليبية