وجهت هيئات حقوقية تحذيرا للدولة المغربية من اعتماد تقنية رقمية لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد، وهي التقنية التي يتم إنتاجها في “إسرائيل”، مؤكدة على “رفضها البات لاستعمال أو ترويج أي منتوج للكيان الصهيوني في البلاد”.
وحسب البلاغ المشترك الصادر عن كل من الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، والحركة العالمة لمقاطعة إسرائيل فرع المغرب، والائتلاف المغربي لهيات حقوق الإنسان، فإن “الهيات إطلعا على إعلان صادر يوم 9 أبريل الجاري عن الدولة المغربية في إطار خطتها لمواجهة أزمة كوفيد 19، من أجل التزود ببرنامج رقمي لتتبع الأشخاص عبر الهواتف الذكية لمعرفة ما إذا اقتربوا أو لامسوا أشخاصا مصابين بفيروس كورونا المستجد”.
وكشفت الهيئات المذكورة أنه من “بين التقنيات المقترحة للاستعمال، توجد تقنية “Hamagen” المنتجة من طرف الكيان الصهيوني الغاصب”.
وأكد الهيئات رفضها” استعمال هذه التقنية بالمغرب، داعية الدولة لسحبها من لائحة التقنيات المقترحة، على ”اعتبار التطبيع مع العدو الصهيوني في أي مجال من المجالات جريمة يجب سن قانون بخصوصها في بلادنا”. وفق للبلاغ المذكور.
تعليقات الزوار ( 0 )