شارك المقال
  • تم النسخ

هل يرى مركز الترويض بسيدي قاسم النور بعد الزيارة المرتقبة لآيت الطالب؟

يحل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، الجمعة المقبل، بإقليم سيدي قاسم، من أجل تدشين مستشفى القرب جرف المحلة، الذي كانت أشغاله قد عرفت تأخرا منذ بداية تفشي جائحة فيروس كورونا، وتم تأجيل التدشين في أكثر من مناسبة.

ويأتي هذا التدشين، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس المتعلقة بإطلاق وتأهيل عميقين للقطاع الصحي، ومن أجل تقريب الخدمات الصحية والعلاجية من الساكنة المحلية، وبغرض تقليص الفوارق المجالية.

وسيقدم مستشفى القرب بجرف الملحة، الذي تجاوزت تكلفته ثماني مليارات سنتيم، خدمات صحية متنوعة لساكنة المدينة والنواحي المجاورة لها، في إطار المقاربة الجديدة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الهادفة لتقريب الخدمات الصحية من الفئات الهشة من العالم القروي.

وفي سياق متّصل، تتطلع ساكنة الإقليم إلى ما ستحمله هذه الزيارة لوزير الصحة من جديد، خصوصا فيما يتعلق بالمشاريع المعلقة منذ مدة بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم، مثل مشروع إحداث وتجهيز المركز الإقليمي للترويض الوظائفي.

وكشفت مصادر جريدة “بناصا”، أن أسباب عدم رؤية هذا المركز، الذي انتظرته الساكنة منذ سنة 2015، للنور إلى حدود الساعة، تبقى “مجهولة على الرغم من توفر الوعاء العقاري للبناية والأطر الكافية لتشغيلهذ”.

وأوضحت المصادر نفسها، أن “السؤال الذي يبقى مطروحا، هو إلى متى وساكنة الإقليم ستنتظر مركزا للترويض الوظائفي يقدم خدمات طبية كاملة غير منقوصة كباقي المدن المجاورة؟”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي