أعلن المجلس العلمي الأعلى، يومه الأربعاء 10 يونيو 2020، أن إعادة فتح المساجد ستتم، في الوقت المناسب، بتنسيق كامل مع وزارة الصحة والسلطات المختصة، مع أخذ تطور الحالة الوبائية بالمملكة بعين الاعتبار.
وأكد بلاغ صادر عن المجلس العلمي الأعلى إن فتوى المجلس العلمي الأعلى بإغلاق المساجد كانت قد نصت على أن الضرورة تزول بزوال السبب، مما يعني أن الإغلاق المؤقت للمساجد سيرتفع عند عودة الحالة الصحية في البلد إلى وضعها العادي وأضاف أنه “في الوضع الراهن من استمرار الوقاية من انتشار الوباء، فإن إعادة فتح المساجد ستتم، في الوقت المناسب، بتنسيق كامل مع وزارة الصحة والسلطات المختصة، مع أخذ تطور الحالة الوبائية ببلدنا بعين الاعتبار”.
واستند المجلس العلمي الأعلى لمجموعة اعتبارات تتمثل في أن “صلاة الجماعة في مذهبنا المالكي تكون بإقامة الصف دون تباعد ولكن بلا تشدد ولا تكلف وأن من شروط الصلاة الطمأنينة العامة وعدم التخوف من وقوع ضرر بسبب الاجتماع لها و أن الصلاة مبنية على اليقين ولا يجوز أن يصاحبها أي نوع من أنواع الشك، للحديث الصحيح: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) وأن تدخل السلطات العمومية في الأماكن العامة لمراقبة إجراءات الاحتراز من الوباء، تدخّل لا يمكن تصوره في المساجد، والتي عددها يزيد عن خمسين ألف مسجد”.
بالإضافة إلى أنه سيكون من المحرج للجميع، لو وقع فتح المساجد في الوضع الراهن، أن يصاب أشخاص في الأيام المقبلة، لا قدر الله، وينشرون بدورهم العدوى بين المصلين وأن استمرار إقامة الصلاة في المنازل للضرورة لا يحرم المصلين من أجر إقامتها بالمساجد، لأن الأرض كلها مسجد، لقوله ﷺ: ( وجعلت لي الأرض مسجدا….).
تعليقات الزوار ( 0 )