فر العشرات ليلة الأحد –الإثنين من وليمة انتخابية نظمها رئيس سابق لجماعة أولاد مسعود بعدما تدخل القائد وعناصر الدرك الملكي لتفريقهم.
واضطر الحضور للوليمة التي تدخل في إطار استمالة الناخبين للفرار مكان تنظيمها لحظات قليلة قبل وصول قائد قيادة أولاد بوعلي مصحوبا بأفراد من الدرك الملكي بمركز كازيط. وأفادت مصادر جريدة بناصا أن المعنيين وهم ممن دأبوا على حضور مثل هذه الولائم أطلقوا سيقانهم للرياح وتركوا خلفهم الأكل والفواكه، في منظر مضحك ومبكي في الآن نفسه، حسب تعبير المصادر نفسها.
كما أضافت ذات المصادر أن المنظم للوليمة الغدائية هو رئيس سابق للجماعة القروية “أولاد مسعود” وأنه نظمها بدوار أولاد الكُرن التابع للجماعة المذكورة.
في سياق متصل دعت المصادر ذاتها إلى إعمال القانون في حق منظم الحملة وهو مرشح حالي للانتخابات الجماعية بالجماعة المذكورة، كما أنه كان عضوا مسيرا في المكتب المسير والمنتهي ولايته قبل أيام. ومن شأن مراقبة هذه الخروقات الانتخابية وهي عديدة في الجماعة المذكورة، حسب المصادر ذاتها، أن يردع أصحابها ويكفل للحملة الانتخابية أن تمر في ظروف أحسن.
تعليقات الزوار ( 0 )