شارك المقال
  • تم النسخ

نقابة أطر التوجيه والتخطيط تؤكد رفضها لأي اتفاق لا يضمن الحدّ الأدنى من مطالبها

أكدت نقابة أطر التوجيه والتخطيط التربوي، رفضها لأي اتفاق مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، لا يضمن الحد الأدنى من المطالب التي رفعتها منذ فترة طويلة، ملوحةً بالتصعيد وخوض “معارك نضالية تصعيدية وغير المسبوقة”.

وقالت النقابة في بيان لها، توصلت “بناصا” بنسخة منه، إنه “في الوقت الذي كان فيه أطر التوجيه والتخطيط التربوي ينتظرون حلاّ لملفهم الذي عمر طويلاً، إذا بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبجث العلمي، تصدر مذكرةً الولوج إلى مركز التوجيه والتخطيط التربوي بشروطٍ جديدة”.

وأضافت بأن الوزارة، أبقت، وبشكل تعسفيّ على التخرد بإطار مستشار عوض مفتش، في ضرب واضح للحد الأدنى من مطالب الهيئة، منوّهةً في الوقت نفسه، بأطر التوجيه والتخطيط التربوي، التي خاضت نضالات بطولة ناجحة، كان آخرها مقاطعة الامتحان المهني الأخير، وفق البيان.

وشددت النقابة على أن “المدخل الأساسي لحلّ ملف الهيئة هو توحيد الإطار؛ في إطار واحد مفتش في التوجيه أو التخطيط، بمدخلاته الثلاث المتلازمة”، والتي هي “ترقية استثنائية للمستشارين القابعين في الدرجة الثانية للدرجة الأولى، بشكل فوري وبأثر رجعي مالي وإداري، مع حذف إطار مستشار في التوجيه أو التخطيط”.

إلى جانب، يُضيف البلاغ، “تغيير الإطار لجميع أفواج المستشارين خريجي المركز ما بعد 2004 إلى إطار مفتش في التوجيه أو التخطيط”، مع “تغيير مرسوم مركز التوجيه والتخطيط التربوي، بما يسمح بالتخرج بإطار مفتش في التوجيه أو التخطيط التربوي فقط”.

ودعت النقابة، وزارة التربية الوطنية، إلى “مماثلة تعويضات أطر التوجيه والتخطيط التربوي بنظيرتها لدى أطر التفتيش التربوي بما أن الإطارين لهما نفس المدخلات ونفس المسار”، كما حثّت على ضرورة “إجراء حركة انتقالية استثنائية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، بعد إشهار كلّ المناصب الشاغرة”.

وطالبت النقابة بحذف “السنوات الجزافية، والاحتفاظ بالأقدمية في الدرجة بالنسبة لأطر التوجيه والتخطيط الذين غيروا الإطار دون تغيير السلم”، مع ضرورة “تفعيل أدوار أطر التوجيه والتخطيط التربوي الريادية والاستشرافية ومهامهم التأطيرية بمنظومة التربية والتكوين وعدم اختزالها فيما هو تقني”.

هذا، ونبهت الهيئة النقابية إلى ضرورة “معادلة دبلوم التخرج من مركز التوديه والتخطيط التربوي، بشهادة الماستر، بما يتيح متابعة الدراسات العليا”، مجددةً رفضها القاطع لأي اتفاق لا يضمن الحدّ الأدنى من مطالب أطر التوجيه والتخطيط التربوي”.

وحثّت النقابة، أطر التوجيه التربوي، على مقاطعة تكوين وتأطير الأساتذة الرؤساء، ومقاطعة تدوين ملاحظات الإطار في التوجيه على المنصة الرقمية للتوجيه بمنظومة مسار، مقابل دعوتها أطر التخطيط التربوي، لمقاطعة الخريطة التوقعية، ومقاطعة مهمة من المهام الرئيسية بالنسبة لأطر التخطيط غير العاملين بمصلحة التخطيط”.

أما فيما يخص أطر التوجيه والتخطيط المكلفين بالإدارة التربوية للمؤسسات التعليمية، فقد دعتهم النقابة إلى مقاطعة مسك رغبات التوجيه الخاصة بالتلاميذ، مطالبة كافة المعنيين بالملفّ، بضرورة “الوحدة ورصّ الصفوف والاستعداد للمعارك النضالية المقبلة التصعيدية وغير المسبوقة”، على حد تعبير الهيئة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي