Share
  • Link copied

نفايات طبية مهددة للصحة والبيئة.. “حقوق المستهلك” تطالب بتشديد الرقابة على المستشفيات والمصحات

حذر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، من خطورة تجميع النفايات على مشارف المدن، معتبراً إياها من أبرز المشكلات البيئية والصحية التي تهدد سلامة المواطنين.

وقال شتور في تصريح خصّ به موقع “بناصا”، إن هذه النفايات تساهم في تلوث الهواء نتيجة انبعاث الغازات السامة، كما تجذب الحيوانات الضالة، مما يزيد من احتمالات انتشار الأوبئة والأمراض.

وتوقف المتحدث عند النفايات الطبية التي تُنتجها المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، والتي تُقدَّر كميتها سنوياً بأكثر من 6000 طن، واصفاً إياها بـ”الأخطر” نظراً لما تحتويه من ملوثات بيولوجية وكيميائية يمكن أن تنقل أمراضاً فتاكة مثل الإيدز، والتهاب الكبد، والتسممات المختلفة.

وأوضح رئس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، أن من بين المواد المعدية التي تُرمى ضمن هذه النفايات نجد المنسوجات الطبية، الضمادات، المحاقن، الإبر، أدوات الزرع الجراحي، وغيرها من الأدوات المستخدمة خلال العمليات، مشدداً على ضرورة التعامل معها بطريقة خاصة.

وأكد على ضرورة وضع هذه النفايات في أكياس أو حاويات مقاومة للثقب والتسرب، ومنع اختلاطها بالنفايات العادية، مع وسمها بعلامات واضحة تحدد نوعها وخطورتها، ثم نقلها بواسطة مركبات مخصصة إلى مراكز معالجة حديثة تعتمد طرقاً آمنة وصديقة للبيئة.

واعتبر شتور أنه من أجل حماية صحة المستهلك، فقد حان الوقت لفرض قوانين صارمة على المؤسسات الصحية تلزمها بالتخلص من النفايات الطبية عبر شركات متخصصة، داعياً إلى تنظيم عمليات تفتيش دورية ومباغتة للمستشفيات والمختبرات والمصحات، مع تسليط العقوبات اللازمة على كل من يثبت تورطه في الإهمال أو المخالفة.

Share
  • Link copied
المقال التالي