طَرح قرار المغرب، قبل أول يوم أمس (الإثنين)، إطلاق عملية “مُكثفة” للتّلقيح ضد وباء كوفيد 19 خلال الأسابيع المقبلة، بحسب ما أعلن عنه بيان للديوان الملكي، موجةً من التساؤلات والآراء المتباينة وسط المواطنين المغاربة بين مؤيد ومعارض للقرار، رغم أن عدّاد الإصابات والوفيات بسبب الجائحة ما يزال يُسجل أرقام قياسية ويحصد المزيد من الأرواح.
نبيلة منيب، رئيسة الحزب الإشتراكي الموحد، قالت إن المغرب كباقي الدول ينتظر ويترقب الفرج بسبب أزمة جائحة “كورونا” التي أصابت العالم، والذي على ما يبدو أن هذا “الفيروس” ليس في التراجع، وإنما في تصاعد ملحوظ، ولا يزال موجداً إلى حد الساعة.
وأضافت الدكتورة منيب، في حديث مع موقع “بناصا” الإلكتروني” أن هناك حوالي 47 مختبر دولي يشتغل على محاولة إيجاد لقاح ذات فاعلية عالية وبدون أعراض جانبية خطيرة على صحة الإنسان، فإننا اليوم نرى أنه من بين الـ 47 مختبر، هناك عشرة مختبرات عالمية وصلت إلى المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح مضاد للفيروس بعد عدة تجارب على الإنسان والحيوان.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أنه وبعد تلك التجارب السريرية المتقدمة التي دفعت بتلك المختبرات إلى محاولة تعميم هذه اللقاحات على فئات أوسع من المصابين، فإن هناك خبراء يقولون بأن اللقاحات يجب أن تختبر لمدة طويلة جدا، وذلك من أجل معرفة ما مدى فعالية اللقاح وتأثيراته الجانبية.
وسجلت منيب، على أن هناك تجارب للقاحات دامت أزيد من أربع سنوات أو أكثر حتى يتأكد الخبراء من فعاليتها ونجاعتها وسلامتها، وخلوها من أي خطر على صحة الإنسان، ونحن في المغرب نرى بأن العالم برمته متأهب، وهناك من يؤيد هذا اللقاح وهناك من يعارضه، وهناك من خاف منه وهناك من سَكَنَ إليه.
وطالب رئيسة الحزب الإشتراكي الموحد، الحكومة بنشر المعلومة الكاملة و إشراك الخبراء المغاربة، ومعرفة نتائج التوقيع الذي أبرمه المغرب مع المجموعة الوطنية الصينية للأدوية، أو ما يعرف باسم “سينوفارم”، التي تقول بأن نسبة فعالية ونجاح هذا اللقاح تتجاوز 90 في المائة، وهل هناك أعراض جانبية له.
وأشارت منيب في التصريح ذاته، إلى أن الحكومة يجب أن تخبر المغاربة، وخصوصا العاملين في قطاع الصحة، وقوات الأمن، و السلطات العمومية، والعاملين بقطاع التعليم، بالأعراض الجانبية المحتملة وما مدى فعاليته هذا اللقاح قبل الشروع في تطبيقه.
وفي سؤال مباشر، طرحه موقع “بناصا” على الدكتورة نبيلة منيب، عن إمكانية تناولها لجرعة اللقاح ما إذا كان إلزاميا، قالت : ” أَعتقدُ أنّني أُصبتُ بـ “كورونا” ولا حاجة لي باللّقاح الصِّيني”.
وسبق وأثارت تصريحات نبيلة منيب، قبل أسابيع، بشأن لقاح فيروس كورونا المستجد جدلا على منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد قولها إن اللقاحات التي يجري تحضيرها لمواجهة جائحة كورونا تندرج ضمن إجراءات القوى العالمية الكبرى لفرض نظام عالمي جديد، والتحكم في قواعد تنظيم الشعوب، وذلك خلال ندوة لها عبر الإنترنت نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية.
إذا كان هذا اللقاح من النوع الذي يستعمل فيه الفيروس بعد إضعافه و من ثم حقنه في الجسم لينتج هذا الأخير المضادات التي يمكنها القضاء حتى على الفيروس الأصلي فلا بأس بذلك كما هو الحال بالنسبة اللقاح التقليدي أما إذا كان حمضا نوويا معدلا فهذا أمر آخر .
المرجو من الدكتورة بلا بلا ان تحل لنا مشكل الكوفيد وتجدلنا لقاحا احسن من ذلك الصيني واش مكتحشميش عقنا بكم كلكم راه حتا واحد ما غادي ينتخب وفري الجهد ديالك وانت الامرضتي بكورونا راك من هادوك اللي كيقولو كورونا ماكايناش ايوا سانك سانك