أشاد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، الثلاثاء، بمستوى التعاون القائم بين المغرب ومصر في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية والثقافية.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، أن ميارة نوه خلال استقباله، بمقر المجلس، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد بالرباط، ياسر مصطفى كمال عثمان، بالسعي المشترك للارتقاء بالتعاون الثنائي أكثر، بحكم توفر إمكانات ومؤهلات وفرص كبيرة للتعاون والاستثمار المشترك وتقوية التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين.
كما أشاد بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية، القائمة على المودة والاحترام المتبادل، والتي تستمد قوتها ومتانتها من الروابط التاريخية العميقة، وأواصر الأخوة التي تربط قائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي هذا الإطار، أكد النعم ميارة، على ضرورة استثمار كل الفرص المتاحة، للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية الجيدة بين البلدين.
كما أكد على أهمية تعزيز العمل البرلماني المشترك، عبر برامج ملموسة، وتعزيز دور مجموعات التعاون والصداقة، وجعلها حلقة وصل فعالة ومستدامة بين المؤسستين التشريعيتين، وكذا تكثيف التنسيق والتشاور في مختلف المحافل الدولية، خدمة لمصالح البلدين الشقيقين.
وخلال هذا اللقاء، جدد رئيس مجلس المستشارين الدعوة لرئيس مجلس الشورى، عبد الوهاب عبد الرازق، للمشاركة في أشغال مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي والمنتدى البرلماني للحوار مع مجالس الشيوخ بأمريكا مجالس الشيوخ بأمريكا اللاتينية والكراييب المزمع عقدها بالرباط خلال مارس القادم.
من جهته، أشاد السفير المصري بمتانة العلاقات التي تجمع بلاده والمملكة المغربية، وبين الشعبين الشقيقين المصري والمغربي، مؤكدا أن البلدين حريصان على تطوير علاقاتهما المشتركة، وتعميق مسار التنسيق والتشاور في كافة القضايا، وصولا لمستوى الشراكة الاستراتيجية، الذي يطمح اليه الشعبان الشقيقان، ويتناسب مع ما يجمع البلدين من روابط حضارية، وشعبية ضاربة في عمق التاريخ.
وخلال هذا اللقاء، أكد الجانبان على مواصلة العمل على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون البرلماني، وتكثيف التنسيق والتشاور بين برلماني البلدين، في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ودعم كل المبادرات التي من شأنها الدفاع عن القضايا العليا والثوابت الوطنية، وتعميق وتوطيد العلاقات المتميزة، بين البلدين والشعبين الشقيقين.
تعليقات الزوار ( 0 )