يعيش قطاع الرياضة الخاصة والأطر والمهنيين المشتغلين في القطاع، منذ اعلان الإغلاق الكلي للقاعات الرياضية بالمغرب أوضاع مزرية بسبب ‘’ البطالة’’ والتوقف الكلي لكل أنواع الدخل لهذه الفئة، التي أصبحت تطالب الحكومة بفتح قنوات الحوار، أو اللجوء الى الاحتجاج في حال عدم الاستجابة للمطالب.
وفي ذات السياق، قال محمد سليم الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العاملين بها، إن ‘’الحل الوحيد لإنقاذ الوضعية الحالية التي يعيش على وقعها القطاع، هي بفتح جميع القاعات الرياضية’’، و دعا إلى ‘’ توسيع الدعم الحكومي المقدم الى الفئات المشتغلة في القطاع، غير الأجراء والمستقلين العاملين وأصحاب القاعات الرياضية الخاصة المتضررين من الجائحة، والمحرومين من الاستفادة من الدعم، بسبب عدم انخراطهم في صندوق الضمان الاجتماعي’’.
وأكد المتحدث ذاته، في ندوة صحفية ‘’على ضرورة فتح قنوات التواصل مع الحكومة، لإيجاد حلول الناجعة، مع إعادة النظر في بعض البنود المرتبطة بقانون التربية البدنية، داعية شغيلة القطاع إلى وحدة الصف لصون كرامتهم’’ مضيفا ‘’ أن الاستجابة للمطالب التي يطالب بها المشتغلون في القطاع، من شأنه أن ينهي معاناة العاملين الذين وصلت بهم الظروف الى بيع ممتلكاتهم’’.
وشدد الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للقاعات الرياضية الخاصة والأطر والمهنيين العاملين بها، على أنهم سيلجؤون إلى الاحتجاج والتصعيد، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم التي يعتبرونها مشروعة، في ظل المعاناة الكبيرة التي يواجهونها بسبب التوقف الإجباري.
تعليقات الزوار ( 0 )