حافظ المغرب على تموقعه السلبي في مؤشر حرية الصحافة، الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود” الدولية، باحتلاله المرتبة 133 ضمن 180 بلداً، ليُصنّف بذلك في مراتب متأخرة مقارنة مع بعض دول منطقة شمال إفريقيا، وتدرجه المنظمة ضمن “المنطقة الحمراء”، في إشارة إلى كون حرية الصحافة في البلاد تبدو في وضع “صعب”.
واعتبرت “مراسلون بلا حدود” أن الصحافيين الذين يمثلون أمام القضاء في المغرب “يواجهون إجراءات ماراثونية لا نهاية لها”، في إطار القضايا المتواصلة ضدهم منذ سنوات، مشيرة إلى أن إلغاء وزارة الاتصال وإنشاء المجلس الوطني للصحافة لم يساعد في توفير بيئة عمل أكثر سلاما للصحافيين.
وفي مقابل الصورة القاتمة التي تطبع حرية الصحافة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، تقول “مراسلون بلا حدود”، تبقى تونس الاستثناء في المنطقة، حيث حافظت على المرتبة 72 عالمياً، مبرزة في الوقت نفسه بقلق أن مناخ عمل الصحافيين ووسائل الإعلام قد ساء منذ انتخاب قيس سعيد في أكتوبر 2019.
وعالميا احتلت الدول الاسكندينافية المراتب الأربع الأولى في التنصيف، إذ حلت النرويج في قائمة التصنيف، تلتها فنلندا في المرتبة الثانية، والدانمارك (3) والسويد (4)، فيما تذيلت كوريا الشمالية الترتيب (180).
تعليقات الزوار ( 0 )