ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أنه بفضل التطورات الجديدة في تكنولوجيا رصد الأرض، يمكن رصد البيانات عن إدارة المياه باستخدام الاستشعار عن بعد بواسطة الأقمار الاصطناعية.
وأضافت أن الأقمار الاصطناعية قادرة بالفعل على قياس النتح التبخري وتحديد كميته، وهي عملية تشمل تبخر المياه من التربة والمسطحات المائية، ومن النتح الناجم من النباتات. ومن خلال قياس النتح التبخري في أرض زراعية، يمكن فهم كمية المياه التي استخدمتها المحاصيل في تحولها من بذور إلى حصاد.
وبحسب الفاو، فإن أقمار اصطناعية عديدة، من وكالة الفضاء الأمريكية وبرنامج كوبرنيكوس للاتحاد الأوروبي لمراقبة الأرض على السواء، توفر بيانات عالمية مجانية عن النتح التبخري. وتستخدم منظمة الأغذية والزراعة هذه المعلومات لتطوير قاعدة بيانات متاحة للعموم، وبشكل شبه آني لرصد إنتاجية المياه المستخدمة في الزراعة.
تعليقات الزوار ( 0 )