اعتبر منتدى الجيش المغربي، أن تأخر إسبانيا في الرد على تساؤلات المغرب وتعاونها مع الجزائر لاستقبال شخص متهم بجرائم “مقرفة”، قلة احترام تجاه المغرب وشعبه، مستهجناً تأخر القضاء الإسباني في التعامل مع هذا المستجد “الخطير”، الأمر الذي يضرب في الصميم استقلالية القضاء.
وقال المنتدى، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “تأخر الحكومة الإسبانية التجاوب سريعا مع تساؤلات المملكة، إضافة إلى تعاونها بشكل يندى له الجبين مع حكومة مثل حكومة الجزائر لاستقبال مجرم متهم بجرائم مقترفة ضد مواطنين إسبان، قلة احترام تجاه المغرب وشعبه وتجاه الشعب الإسباني وتاريخه النضالي من أجل الديمقراطية، ويضرب في الصميم حسن الجوار الذي يجب أن يسود العلاقات بين البلدين”.
وأضاف المنتدى أن “رد الفعل المغربي يبعث على الفخر لحدود الساعة وننتظر تصعيدا من طرف الدبلوماسية المغربية إذا ما تم التمادي في الأمر، بدءا بإلغاء عقد شراء خافرة محيطية من أوراش نافانسيا الإسبانية وإلغاء الزيارات والتعاون الثنائي في المجالات التي لا تفيد المغرب في أي وجه كان، مثل التعاون الأمني ومحاربة الهجرة السرية”.
واستهجن المنتدى “بشدة تأخر القضاء الإسباني في التعامل مع هذا المستجد الخطير حيث تقوم السلطة التنفيذية بالضرب في الصميم استقلالية القضاء، عدا عن التغطية الإعلامية الضعيفة لهذا الحدث، الذي لو وقع في دولة ديمقراطية حقيقية لما استطاعت أي حكومة مواصلة عملها ولكانت استقالت على الفور من شدة الاستحياء”.
تعليقات الزوار ( 0 )