شارك المقال
  • تم النسخ

منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بموقف “حازم” إزاء تطبيع صحفيين

طالب منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، في قطاع غزة، اتحاد الصحفيين العرب، باتخاذ موقف “حازم”، من لقاء جمع صحفيين عرب مع إسرائيليين.

ووصف المنتدى في بيان له، اليوم الثلاثاء، اللقاء بأنه “انتكاسة جديدة في الموقف الإعلامي العربي المطلوب لدعم القضية الفلسطينية، وتراجع خطير في مستوى نبذ الاحتلال الإسرائيلي باعتباره كيان مغتصب للأرض العربية ومدنس للمقدسات الإسلامية”.

وقال: إن “المشاركين والمتورطين في التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي على قلة عددهم وقيمتهم إلا أنهم يفتحون نافذة خطيرة لتسلل رواية الاحتلال المغرضة والكاذبة، ويسوقون للتعايش معه رغم الجرائم التي يرتكبها صباح مساء بحق الشعب الفلسطيني وبحق المقدسات الإسلامية”.

وأضاف: ” وبذلك يتطوعون لخدمة أهداف وأجندة الاحتلال الإسرائيلي سواء بوعي أو بدون وعي، ويتخلون عن ثوابت الأمة العربية والإسلامية وقضيتها المركزية”.

وعبّر المنتدى عن أسفه لانزلاق بعض الصحفيين العرب من مصر والإمارات والسعودية والبحرين والسودان والجزائر وبعض وسائل الإعلام الناطقة بالعربية “لمربع التطبيع الآسن”.

ودعا وسائل الإعلام العربية والصحفيين الأحرار إلى “فضح المطبعين والتصدي لمحاولات التطبيع الثقافي والإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي، وعدم السماح بحال من الأحوال بشرعنة وجود الاحتلال الغاصب لأرضنا ومقدساتنا وتراثنا وتاريخنا ومستقبلنا”.

كما دعاهم إلى الحفاظ على وعي الأجيال العربية وإيمانها والتفافها حول القضية الفلسطينية.

وجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين التأكيد على أن التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي “يمثل طعنة نجلاء في قلب الشعب الفلسطيني، وهدية مجانية للاحتلال الإسرائيلي، واصطفاف إلى جانب باطل زائل على حساب حق باق”.

وطالب “منتدى الإعلاميين الفلسطينيين”، اتحاد الصحفيين العرب، بأخذ مواقف حاسمة من قبل الاتحاد لمواجهة مهزلة التطبيع الرامية لتشويه وعي الأجيال وتزييف الحقائق.

وكان عدد من الإعلاميين والصحفيين العرب، شاركوا مساء الاثنين، في ندوة تطبيعية إلكترونية، لمناقشة دور الصحفيين في تحسين العلاقات بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي.

وحضر الندوة التطبيعية التي عنوانها “دور الإعلام في تعزيز السلام بالمنطقة”، ونظمها ما يسمى “المجلس العربي للتكامل الإقليمي”، صحفيين من البحرين والإمارات والسعودية والسودان ومصر والجزائر، إلى جانب شخصيات إسرائيلية.

وأوضح “موقع تايمز أوف إسرائيل”، أنه “شارك أكثر من عشرة من المتخصصين في مجال الاتصال، الصحفيين والأكاديميين من العالم العربي، من بينهم أشخاص من دول ليس لها علاقات رسمية مع إسرائيل، في منتدى وصفته بـ “غير المسبوق” عبر الإنترنت لمناقشة مع الصحفيين الإسرائيليين والعديد من كبار المسؤولين الحكوميين حول دور وسائل الإعلام في إحلال السلام في المنطقة”.

وتابع: “المشاركون ليسوا فقط من شركاء السلام (التطبيع) الجدد لإسرائيل؛ الإمارات والبحرين؛ ولكن أيضا من السعودية والسودان والجزائر، حيث لا يزال أي إجراء ينظر إليه على أنه تطبيع للعلاقات مع “الدولة اليهودية؛ كجريمة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي