شارك المقال
  • تم النسخ

مع اقتراب مباراة التعليم.. “المتعاقدون” يطالبون النقابات بمقاطعة الحراسة والتصحيح

طالب “الأساتذة المتعاقدون”، النقابات التعليمية، بتحمل ما أسموه بـ”المسؤولية التاريخية”، ودعوة مختلف الشغيلة التي تنتمي إليهم إلى مقاطعة حراسة وتصحيح مباراة توظيف أطر الأكاديميات الجهوية لمهن التربية والتكوين، المقرّرة إجراؤها السبت المقبل، الـ 11 من دجنبر الجاري.

ودعت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في بيان لها، توصلت “بناصا” بنسخة منه، “عموم الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم التربوي والاجتماعي والإداري إلى مقاطعة حراسة المباراة، وتجسيد الإضراب الوطني يوم السبت 11 دجنبر 2021، مرفوقا بأشكال نضالية موازية حسب خصوصية كل جهة، والتي سيعلن عن تفاصيلها من طرف المكاتب الإقليمية أو الجهوية”.

يأتي هذا في سياق، “مواصلة المعركة النضالية الرامية إلى إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي في أسلاك الوظيفة العمومية”، ونظراً لـ”استمرار الدول في نهج سياساتها التخريبية المعادية لمصالح الشعب، والتي كانت آخرها الشروط التعجيزية والإقصائية الممنهجة في حق الطلبة والمعطلين من خريجي الجامعات المغربية”.

وشدد “الأساتذة المتعاقدون”، في البيان ذاته، على ضرورة مواجهة ما أسمته بـ”الهجوم الشامل”، من قبل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، التي اعتمدت “شروطا تصفوية، تسقيف السن في 30 سنة، الانتقاء الأولي، الميزة.. للولوج إلى مباراة التعليم لهذه السنة”، بـ”ردّ نضالي موحّد”.

هذا، وحثّت التنسيقية “كل الإطارات المناضلة إلى تعميق آليات التنسيق لبلورة فعل نضالي قادر على خلق موازين قوى تجابه كل أشكال الهجوم على المدرسة والوظيفة العموميتين”، داعيةً “الإطارات النقابية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية بذعوة الشغيلة التعليمية عموماً إلى مقاطعة مباراة التعليم ليوم 11 دجنبر حراسة وتصحيحاً”.

ونددت التنسيقية، في ختام بيانها، بـ”القمع الهمجي الذي تعرض مناضلات ومناضلي التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات خلال برنامجهم النضالي بالرباط يوم أمس، والذي أدى إلى إصابات واعتقالات في صفوف الأستاذات والأستاذة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي