أكد معهد جنوب إفريقيا للشؤون الدولية، أمس الأحد، أنه يتعين على القادة الجزائريين النظر بجدية إلى دعوة الملك محمد السادس لإعادة فتح الحدود بين البلدين الجارين.
وقال المسؤول عن برنامج الحكامة والدبلوماسية في إفريقيا بالمعهد ستيفن غروزد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن ” فتح الحدود بعد سنوات عديدة سيشكل خطوة إيجابية بالنسبة لشعبي البلدين “.
واعتبر أنه قد حان الوقت للمضي قدما ووضع حد لعقود من إغلاق الحدود بين البلدين وللمعاناة التي تتكبدها الساكنة التي تعيش بالقرب من الحدود .
وشدد على أنه ” من غير الطبيعي أن تظل الحدود مغلقة بين الجيران ” ، لافتا إلى أن فتح الحدود سيكون بمثابة مبادرة جيدة ستساهم في التقريب بين البلدين.
وتابع أن ” هذه المقاربة من شأنها بث نفس جديد في مشروع الاندماج المغاربي وتقريب مختلف الأطراف من حل لقضية الصحراء “.
وخلص إلى أن فتح الحدود سيسمح بمبادلات تجارية أفضل وبالتالي تحقيق نمو اقتصادي أكبر بالنسبة للبلدين.
تعليقات الزوار ( 0 )