شارك المقال
  • تم النسخ

معدّل ملء أسرة “غرف كورونا” يعود للارتفاع.. ونسبة التعافي تصل لـ96.7%

سجلت وزارة الصحة 108 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 481263.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 633 حالة شفاء، منذ الساعة السادسة من مساء يوم أمس، إلى الساعة السادسة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 465297، ليترفع معدل التعافي لـ 96.7 بالمائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 7407.

ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 5 حالة وفاة في 24 ساعة، لترتفع الحصيلة إلى 8559، إذ سجلت حالات الوفيات الجديدة بكل من الدار البيضاء بواقع حالتين، و1 بالناظور، سلا، مراكش.

وتوزعت الإصابات الجديدة على جهة الدار البيضاء سطات بـ 34 إصابة؛ 30 بالدار البيضاء، 3 بالجديدة، 1 بالنواصر، فيما عرفت جهة الشرق 29 إصابة؛ 19 بوجدة أنجاد، 3 بالناظور، ومثلها بتاوريرت والدريوش، وحالة ببركان.

وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة الرباط سلا القنيطرة شهدت 19 إصابة؛ 9 بسلا، 6 بالرباط، 4 بالصخيرات تمارة، في حين رصدت جهة سوس ماسة 9 إصابات؛ 5 بتزنيت، و4 بأكادير إدا وتنان.

هذا، وعرفت جهة فاس مكناس 5 إصابات؛ 2 بفاس، ومثلها بمكناس، وحالة بتازة، مقابل تسجيل جهة بني ملال خنيفرة لـ 4 إصابات؛ 2 بأزيلال، ومثلها بالفقيه بن صالح.

وحسب المعطيات التي تضمنتها نشرة المستجدات الوبائية، فقد سجلت جهة مراكش آسفي 3 إصابات؛ كلها بمراكش، وطنجة تطوان الحسيمة 2 إصابات؛ بالحسيمة، وجهة درعة تافيلالت إصابة واحدة رصدت بميدلت.

وكشفت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 423 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 29 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 252 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و32 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 13.4 بالمائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 2552017، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 23667.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي