شهدت مدينة بلو الفرنسية يوم أمس الأحد، خروج المئات من المواطنين في مسيرة سلمية، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مقتل طفل مغربي أثناء مطاردة بوليسية لسيارة كان على متنها أشخاص مغاربة بداية الأسبوع الماضي.
ووفق الصحافة الفرنسية، فإن مقتل الطفل المغربي بمدينة بلو الفرنسية، راجع إلى إطلاق النار من قبل الشرطة، في اتجاه السيارة التي كان على متنها خمسة أشخاص من بينهم الطفل ‘’يانيس’’ الذي توفي يوم الأربعاء الماضي، بسبب الجروح البليغة التي تعرض لها جراء لحادث، فيما أصيب أربعة أشخاص اخرين.
وفي كلمته بالمسيرة السلمية، قال أم الطفل أمام حوالي 400 شخص، إنهم ‘’لا يريدون سوى تحقيق العدالة في ملف الطفل المقتول، ولا يريدون إثارة الفوضى بالمدينة، وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحي ويهودي، والكل يعيش في سلام، وأنهم يعيشون في سلام وحماية تامة’’.
وأضافت أم ‘’يانيس’’ أنها لم تستطع نسيان ابنها الهالك وأنها في انتظاره كل مساء، إلا أنها تجد نفسها تتحدث مع نفسها في غالب الأوقات’’.
تعليقات الزوار ( 0 )