شارك المقال
  • تم النسخ

مصرع سيدة وممرضة إثر إنقلاب سيارة إسعاف.. ومغاربة يرثون شهيدة الواجب المهني

علم من مصدر محلي، أن سيدتين أحدهما تعمل كممرضة بالمستشفى الإقليمي لأسا، لقيتا مصرعهما صباح اليوم الثلاثاء، إثر انقلاب سيارة الاسعاف التي كانت تقلهما على مستوى الطريق الرابطة بين مدينتي كلميم وتزينيت.

وذكر المصدر، أن سائق سيارة الإسعاف أصيب هو الآخر بكسور وجروح متفاوتة الخطورة، وأن سبب حادثة السير المروعة هو السرعة المفرطة وهشاشة الطريق وتحديدا مكان وقوع الحادث على مستوى
مدخل الجماعة الترابية “الركادة” جنوب تيزنيت.

وأشار المصدر ذاته، أن السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، وفور علمها حلت بعين المكان لأجل فتح تحقيق في ملابسات الحادث، فيما تم نقل السائق إلى مستشفى تيزنيت لتلقي الاسعافات الضرورية، فيما تم إيداع الجثتين بمستودع الأموات بذات المستشفى.

وتفاعل العديد من مع الحادث الأليم الذي تعرضت له الممرضة “رضوى لعلو”، حيث علقت جماعة العدل والإحسان على الخبر في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بالقول “توفيت إلى رحمة الله أختنا الممرضة رضوى لعلو ابنة أخينا المرحوم محمد لعلو إثر حادثة سير أثناء قيامها بواجب الإسعاف والمرافقة لمريضة من أسا الزاك نحو أكادير، حيث توفيت المريضة كذلك رحمها الله والسائق في حالة صحية خطيرة”.

وأضافت الجامعة في تدوينتها “الأخت رضوى الخلوقة بطبعها الخدومة اللينة المتفانية في تقديم المساعدة لكل من يحتاجها رغم حداثة التحاقها بالمهنة، تلقى ربها شهيدة واجب بإذن الله، فنسأل الله لها القبول والرفعة في درجات القرب عند الكريم المنّان سبحانه، كما نسأل المولى أن يرزق والدتها الصبر والسلوان ويشد على قلبها ويجعلها من المحتسبات الصابرات،تعازينا الحارة لكل من يعرف رضوى رحمها الله من قريب أو بعيد، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون”.

من جانبه قال البروفيسور أحمد بلحوس، على صفحته “وفاة الممرضة رضوى لعلو، الخلوقة والمعروفة بجديتها وتفانيها في العمل، على إثر حادثة سير لسيارة إسعاف في الطريق خلال مرافقتها لمريضة (توفيت هي كذلك في الحادثة)، قادمة من آسا صوب مستشفى الحسن الثاني بأكادير. اللهم تقبلهما عندك في زمرة شهدائك وأرزق أهلهما الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”. 

إحدى زميلات رضوى في مهنة التمريض علقت على حسابها الشخصي “اليوم أسرة التمريض تفقد أطيب خلق الله الشابة المتفائلة بالحياة أختنا رضوى إثر قيامها بواجبها المهني أثناء نقل مريضة من آسا الزاگ إلى المستشفى الجهوي بأگادير اللتي توفيت هي الأخرى رحمهما الله وجعل مثواهما الجنة، الله يصبرنا و يصبر ذويهم… رضوى”. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي