Share
  • Link copied

مشاهد “البداوة” ببرشيد تثير استياء السكان وتعيد المدينة إلى عقود خلت.. ومطالب بتدخل العامل الجديد

تعيش مدينة برشيد، التي تُعد عاصمة إقليم أولاد حريز، على وقع مظاهر فوضى عمرانية وميدانية غير مسبوقة، في ظل تفشي مشاهد وصفت بـ”البدائية”، وعلى رأسها انتشار الحمير والبغال في قلب الأحياء السكنية، وعلى جنبات الطرق، وحتى في بعض الفضاءات العمومية التي كانت سابقًا حدائق خضراء وتحولت اليوم إلى أراضٍ ترابية مهملة.

ووفق ما أفادت به مصادر محلية لجريدة “بناصا”، فإن عددًا من ساكنة المدينة أبدوا استياءهم من تزايد هذه المظاهر التي تمس جمالية المدينة وتُكرّس طابع التهميش، مضيفةً أن “المشهد يذكّر بالسبعينات، ويجعل الزائر يعتقد أنه في دوار ناءٍ وليس في مركز حضري يُفترض أن يلعب أدوارًا تنموية بالجهة”.

وانتقدت فعاليات محلية ما اعتبرته “تراخيًا واضحًا من السلطات في التصدي لهذه الفوضى”، داعية باشا المدينة والسلطة الإقليمية إلى التحرك الفوري من أجل إعادة النظام للشارع العام، عبر حملات متواصلة لجمع الدواب التي تتجول بحرية، وتنظيف الحدائق، ومراقبة مظاهر احتلال الملك العمومي.

ويعلّق سكان المدينة، آمالهم على العامل الجديد جمال خلوق، الذي جرى تعيينه مؤخرًا قادمًا من إقليم شتوكة آيت باها، من أجل فتح ملفات التردي العمراني والبيئي الذي تعرفه المدينة، والعمل على بلورة خطة واقعية لإخراج برشيد من حالة التراجع.

Share
  • Link copied
المقال التالي