انطلقت قبل لحظات من زاول اليوم الإثنين مسيرة احتجاجية على موت شخص بجماعة الصهريج باقليم قلعة السراغنة بعد حرمانه من قفة مساعدات كانت توزع بقيادة الصهريج. ويشارك في المسيرة التي تتجه صوب مقر عمالة قلعة السراغنة العشرات من الشباب حاملين الأعلام الوطنية ومطالبين بمحاسبة المسؤولين عن وفاة(ح).
ورفع المشاركون السائرون على أقدامهم شعارات تندد بتدبير المساعدات في ظل جائحة “كورونا”.
كما ردد المحتجون شعار “لاشيخ ولا مقدم كلشي مصاص الدم” في إشارة إلى أن الهالك الأربعيني الذي ترك خلفه أبناءا وزوجة حامل، كان أولى بالتسجيل في بطاقة “راميد”، خاصة وأنه كان مريضا بالقصور الكلوي.
وينتظم المشاركون الذي طالبوا بالالتفات إلى المجال القروي، في مسيرة تسير على الطريق الإقليمية 208 باتجاه مدينة العطاوية، ومنها إلى مقر العمالة بمدينة قلعة السراغنة.
وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتملالت عبر عن رفضه لطريقة تدبير المسؤولين بمنطقة الصهريج، سلطات أو منتخبين، لتوزيع المساعدات. واعتبر الفرع الحقوقي أن الوفاة “تبقى وصمة عار على جبين السلطة المحلية والمجلس الجماعي”.
كما شهدت نشطاء من إقليم قلعة السراغنة بموقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك”، حالة من الغضب والحسرة، تعليقا على وفاة الهالك الذي كان يعاني من مرض القصور الكلوي.
ويذكر أن جماعة الصهريج أحدثث سنة 1965، تتبع لدائرة العطاوية، وتضم 11 دوارا، و يقارب عدد سكانها 20 ألف نسمة.
تعليقات الزوار ( 0 )