حل مساء اليوم الاثنين، القائد المساعد لأركان الجيش الموريتاني المختار بله شعبان، بمدينة نواذيبو الواقعة شمال غرب البلاد، في إطار زيارة مستعجلة تروم الوقوف على مستجدات أزمة الكركرات، ومتابعة الاوضاع المتوترة على الحدود المغربية الموريتانية.
وحسب مصادر موريتانية، فإن زيارة المسؤول العسكري لمدينة نواذيبو، تأتي في ظل التوتر والتهديدات المتواصلة من طرف مليشيات البوليساريو للعودة إلى الحرب وإنهاء إتفاق وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو.
وقالت المصادر، إن زيارة مساعد قيادة الأركان، لم يعلن عنها رسميا، وذلك رغم إرتفاع أصوات الموريتانيين المنددة بالصمت الرسمي لحكومتها حول أزمة الكركرات ووقوف النظام السياسي وقفة المتفرج إزاء الاستفزازات والشطحات البهلوانية التي تقوم بها البوليساريو بمنطقة الكركرات وهي مشمولة باتفاقية وقف إطلاق النار.
يذكر أن مليشيات البوليساريو المتواجدة منذ أسبوعين بمنطقة الكركرات، أعلنت اليوم الاثنين عن سماحها للأشخاص فقط المنحدرين والمتوفرين على وثائق ثبوت موريتانية، بعبور الممر الحدودي للكركرات.
ويشهد المعبر بالفترة الاخيرة حالة من التوتر نتيجة الاستفزازات المتكررة من طرف البوليساريو وتسببها في إغلاق المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا، رغم التحذيرات المتكررة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وتنبيهه إلى خطورة تغيير الوضع الراهن بالمنطقة ولما يشكله من تهديد للأمن والسلم والاستقرار الدوليين.
خلي المغرب يسحق عصابات البوليزاريو عشان يحرموا يلعبوا بالنار للي راح تحرقهم
على دول المنطقة كلها المغرب الجزائر موريتانيا ولم لا مملون عن دول عربية أخرى والبحث لإيجاد حل يرضى الجميع.
أظن بأن المغرب قد أعطى أقصى ما يمكن إعطاؤه. إلا وهو الحكم الذاتي. وعدم قبول البوليزاريو به حماقة وتهور كبير… اللهم الدخول في اتحاد وتكثل أكبر من المغرب العربي او نجزئ ابمجزآبتكوين دويلة قزمية لن تسمن ولن تغني من جوع. فاتقوا الله جميعا واعتصموا بحبل الله. ولا تفرقوا فتهزموا وتذهب ريحكم.
المشكل بكل صراحة في الجزائر التي تريد ممرا نحو المتوسط, لدالك لن ترضى بالحكم الذاتي للاقاليم الجنوبية لان القرار سيكون دائما لرباط. على المغرب ان تكون حليفا فقط لجيراننا و اشقائنا الاسبان فقط. وان تعزز اتعاون مع جار يمكن الثقة فيه,ومعالجة جميع القضايا معه بالحوار. اما الجيران الاخرون فلا تقة لهم مادام صاحب القرار في الجزائر هو الجيش.