شارك المقال
  • تم النسخ

مركز ابن الهيثم بطانطان يروم تأمين التمدرس الاستدراكي

يعتبر مركز ابن الهيثم الفرصة الثانية – الجيل الجديد بمدينة طانطان، أحد المراكز المهمة بجهة كلميم واد نون لتدريس اليافعين والشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و 20 سنة المنقطعين عن الدراسة، و ذلك في إطار الأوراش التربوية الكبيرة لإعطاء دفعة قوية لبرنامج الفرصة الثانية لتأمين التمدرس الاستدراكي.

ويروم المركز الذي افتتح السنة الماضية في إطار شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة كلميم واد نون و مركز جيل الصحراء للدراسات و التفكير وتحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني طانطان، ضمان آفاق الدمج التربوي والاجتماعي والاقتصادي، عبر برنامج دراسي مسطر من طرف الوزارة الوصية.

وفي هذا الإطار، أكد الحسن المنصوري المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي بطانطان، أن هذا المركز، الذي يدخل في إطار إرساء نظام ناجح لأطفال التربية غير النظامية، افتتح خلال الموسم الدراسي 2020-2021 بشعبتي الحلاقة، رجالا و نساء، و شعبة صناعة الحلويات، بمعدل 30 مستفيد في كل شعبة.

و أضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا المركز، الذي تسيره (جمعية جيل الصحراء)، يعد، الآن، بفضل الطاقم المسير، “تجربة رائدة على مستوى جهة كلميم وادنون”.

وأشار المسؤول التربوي الى أن المركز احتفى بنتائج الأسدس الأول، عبر تقديم منتوجات في غاية الدقة، بالنسبة لتلاميذ الشعبتين المذكورتين، كما أنه دخل في إطار شراكة لتبادل التجارب مع مراكز جيل الفرصة الثانية على مستوى جهة كلميم وادنون.

وأبرز أنه سيتم خلال المواسم الدراسية المقبلة ، و في إطار توسيع العرض التربوي، فتح شعب جديدة، لإضفاء دينامية جديدة على المركز ولغاية تحقيق الأهداف المرجوة، في إطار مشاريع الرؤية الإستراتيجية للتربية والتكوين لمنح فرصة للتلاميذ واليافعين من أجل التكوين و الإدماج في النسيج الاقتصادي المحلي.

من جهته أكد طارق القايدي، مدير المركز، في تصريح مماثل أن ونظرا للطلب المتزايد على الالتحاق بالمركز، تمت إضافة 10 مستفيدين، ليصبح مجموع المستفيدين من خدمات المركز 70 مستفيدا.

وبالإضافة الى شعبتي الحلاقة و صناعة الحلويات، يستفيد هؤلاء، يضيف السيد القايدي، من عدة تخصصات تهم التأهيل التربوي، المواد الأساسية “رياضيات، فرنسية، عربية، إنجليزية” وكذا مادة التربية البدنية.

و قال، إنه وبعد النتائج المشرفة التي تم تسجيلها خلال المراحل الأولى لتدريب المستفيدين، تلقى المركز عدة طلبات من المشغلين من أجل تشغيل بعض الشباب لا سيما في صالونات الحلاقة أو محلات صنع و بيع الحلويات.

وجاءت مراكز الفرصة الثانية-الجيل الجديد لإدماج الشباب في سوق الشغل، و إكسابهم ثقتهم بأنفسهم عبر تقديم الدعم النفسي الضروري لهم.

وتعتمد هذه المراكز نظاما دراسيا مرنا ومنصفا وعادلا يضمن المساواة بين الجنسين، و يتوافق مع إحتياجات كل الشباب، من خلال تقديم التعليم الأساسي وتعزيز المهارات الحياتية والتكوين المهني المصاحب باكتشاف سوق الشغل وعالم المقاولة.

ويتوج التكوين بهذه المراكز بالحصول على شهادة تخول لصاحبها ولوج سوق الشغل والمتابعة الدراسية بمراكز التكوين المهني.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي