أعلن مجلس جهة الشرق، اليوم الإثنين، عن إحداث صندوق لدعم النساء ممتنهات التهريب المعيشي اللواتي يعانين ظروفا صعبة، جراء إغلاق المعبر الحدودي لـ”باب مليلية” المحتلة، أمام تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
يأتي هذا، عقب أشغال الدورة العادية لمجلس جهة الشرق، التي إنعقدت اليوم بمقر مجلس الجهة بوجدة، وتضمنت مجموعة من النقط التي تروم دعم وتقوية وتنشيط النسيج الاقتصادي، وكذا دعم المقاولات الصغرى والمقاول الذاتي في إطار برنامج “انطلاقة”.
وقال عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق في اتصال مع جريدة “بناصا”، إن الصندوق المعلن عنه والذي صادق عليه أعضاء مجلس جهة الشرق خلال الدورة بالإجماع، يروم تخفيف الضغط على النساء اللواتي يعشن ظروفا صعبة، بعد توقف أنشطة التهريب.
وتعاني العديد من النساء اللواتي كن يشتغلن في مجال التهريب المعيشي عبر المعابر الحدودية الوهمية لمدينة مليلية السليبة، من مجموعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية، بعد توقف أنشطة التهريب، إزاء إغلاق الحدود، وهو ما جعلهن يدخلن في عطالة إجبارية.
وكان مجلس جهة الشرق، قد أعطى في وقت سابق إلى جانب عدد من الشركاء، إنطلاقة أشغال مشروع “كرامة” لوحدة النسيج، والذي يروم حفظ كرامة النساء المشتغلات في مجال التهريب، إذ سيوفر حوالي 1000 منصب شغل.
تعليقات الزوار ( 0 )