شارك المقال
  • تم النسخ

“مباراة سد بين المنتخب الأول والرديف”.. اقتراح مغاربة بعد المستوى الجيد بقطر

دفع المستوى المُبهر الذي بصم عليه لاعبو المنتخب الرديف في المبارتين الأولتين من كأس العرب المُقامة بقطر، عددا من المغاربة إلى المُطالبة –ولو من قبيل السُخرية- بإقامة مباراة سد بين المنتخب الأول والرديف، والفائز منها هنيئا له المُشاركة بالاستحقاقات الإفريقية وبكأس العالم القادمة.

وجاء هذا المطلب بعد كمية التنويه والإشادة العاليتين اللتين تلقاهما منتخب الحسين عموتة، ليس من المغاربة أو وسائل الإعلام المحلية فقط، ولكن من جميع جماهير الدول المُشاركة بقطر ووسائل إعلامها المحلية، والذين وبكثرة إعجابهم بالأداء الباهر للتشكيلة المغربية، صاروا مُتقبلين لفكرة الهزيمة أمام هذا المُنتخب، وصارت أقصى أمانيهم أن لا ينهزموا بحصة عريضة.

كما جاء المطلب ذاته كنتيجة للإقصاء الذي ينهجه مدرب المنتخب الوطني الأول، الصربي وحيد حاليلوزيتش، للاعبين المغاربة المُحترفين بالبطولات العربية بشكل عام، وللاعبي الدوري المحلي على وجه الخصوص، الأمر الذي اعتبره عدد من المٌطالبين بإقامة المباراة فرصة أمام لاعبي الرديف لإثبات ذواتهم ودحض التصريحات السابقة للمدرب الصربي بخصوص جودة أدائهم التقني ومنسوب لياقتهم البدنية.

وعزا المُطالبون بمباراة فاصلة بين المُنتخبين السبب إلى الرغبة في الحصول على منتخب أول يضم أفضل العناصر وأجودها، ويتكون من تشكيلتي الأول والرديف، وعزوا ذلك أيضا إلى عدم قبولهم فكرة أن يكون لدى المغرب رديف بهذا المُستوى العالي جدا، وتمثيليته بالمنتخب الأول لا تتعدى لاعبا أو لاعبان.

وفي السياق ذاته، اتجهت أصوات أخرى إلى التحلي ببعض من الواقعية في عملية المُقارنة، وعلق أحد المغاربة على أحد المنشورات التي طالبت بالمباراة الفاصلة ب”لا وجه للمقارنة بين لاعبين يلعبون في أندية عالمية وبين لاعبين يلعبون لفرق خليجية وعربية ومغربية، حتى من دوري أبطال إفريقيا لا يستطيعون الفوز به، لا يغركم الفوز على فلسطين والأردن، فهي منتخبات ضعيفة وليست معيارا يُقاس عليه”.

 وكان تعليق مغربي آخر سائرا في التوجه ذاته، حيث كتب” قليل من اللاعبين المحليين فاش كيجيو للمنتخب الأول كيبينو راسهم، نكونو واقعيين، اللاعبين الاوروبيين عندهم تكوين عالي ودغيا كيفهمو الفكر ديال المدرب، خاصة أن أغلب المدربين لكيجيو للمنتخب أجانب، وهادا كيحكم على لاعبي البطولة بالخصوص بالإقصاء، النهار لنجيبو مدرب وطني، ديك الساعة نقدروا نشوفو خليط بيناتهم بزوج…”.

يُشار إلى أن المنتخب المغربي الرديف قد فاز في مبارتيه الأولتين بكأس العرب المُقامة بقطر، حيث تفوق في الأولى برباعية نظيفة أمام المنتخب الفلسطيني، وتفوق أيضا في الثانية وبالنتيجة نفسها أمام المنتخب الأردني، وسيُلاقي في المباراة الثالثة المنتخب السعودي، في لقاء شكلي بعد أن ضمن تأهله للدور القادم من الكأس. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي