شكل تعزيز التعاون الثنائي في المجال البرلماني محور مباحثات أجراها رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة، أمس الخميس، مع علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين على هامش أشغال مؤتمر رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، ومنتدى الحوار البرلماني مع مجالس الشيوخ بأمريكا اللاتينية والكراييب الذين ينظمهما مجلس المستشارين.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن هذه المباحثات كانت فرصة للتنويه بعمق العلاقات المتينة التي تجمع بين المملكة المغربية ومملكة البحرين تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس وأخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وفي هذا الإطار، أعرب النعم ميارة عن اعتزازه بالمستوى المتقدم الذي بلغته هذه العلاقات خاصة منذ الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس إلى مملكة البحرين في أبريل 2016، والتي تم خلالها تعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي عبر توقيع العديد من الاتفاقيات في مجالات متنوعة.
ونوه ميارة بالدور الذي تضطلع به اللجنة العليا المشتركة المغربية البحرينية، مبرزا الأدوار المنوطة بالمؤسستين التشريعيتين في البلدين، والمطالبتين أكثر من أي وقت مضى بتسريع وتيرة التعاون والتنسيق البرلماني بينهما بما يسهم في الدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري والارتقاء به ليكون في مستوى العلاقات السياسية والأواصر الإنسانية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
ومن جهته، عبر علي بن صالح الصالح، عن امتنانه للدعوة الموجهة إليه من أجل المشاركة في أشغال مؤتمر الرابطة والمنتدى البرلماني للحوار مع مجالس الشيوخ في منطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، مؤكدا أن مملكة البحرين تربطها علاقات متجذرة وعريقة مع المملكة المغربية.
وسجل رئيس مجلس الشورى البحريني أن ماتمر به الدول العربية من متغيرات كثيرة وتحديات يستدعي “التعاون والتنسيق وتكثيف الجهود حتى تستطيع أن نتصدى للتحديات التي تواجهنا في هذه الأوقات الصعبة”.
واعتبر أن التطور المهم الذي تعرفه العلاقات الثنائية في كل المجالات يبرز الحاجة الماسة إلى تقوية وتعزيز التعاون البرلماني الثنائي من خلال الرفع من وتيرة تبادل الخبرات والممارسات البرلمانية الفضلى بين الجانين، موجها في هذا الإطار الدعوة للسيد النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين للقيام بزيارة عمل لمملكة البحرين.
تعليقات الزوار ( 0 )