قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، أن الإيجابي اليوم في تدبير أزمة كورونا فيما يتعلق باتخاذ القرار التشريعي، والقرارات المتعلقة بالسياسات العمومية التي أصبحت تتخذ في وقت وجيز مع المرور السريع للمصادقة والدخول حيز التنفيذ ثم سرعة تنفيذ وتطبيق الإجراءات والتدابير، هو منطق اتخاذ القرار ثم تتبع آثار تنفيذه ومعالجتها بما يلزم، بدل الارتكان للحلول السهلة القاضية بالتأجيل والعرقلة والتمطيط والمراوحة التي تكرس واقع الثبات واللاتغيير رغم وفرة الخطاب والتنظير.
وأكدت البرلمانية في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي” فيسبوك”، “أن تدبير الأزمات تدبير استثنائي يتجاوز المساطر التقليدية”، مردفة أن “الدرس هو أن البيروقراطية ونزعة المحافظة التي تقاوم التغيير، ليست قدرا حتميا ويمكن تجاوزها بالقليل من التحرر والجرأة والقدرة على التكيف السريع”.
وخلصت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، تدوينتها بالقول: “أتمنى أن نتعلم الدرس ما بعد الجائحة، ونتحلى بما يلزم من فعالية وجرأة ومسؤولية لنفرج عن كل القوانين المحتجزة هنا وهناك، وأن نطلق المشاريع المتعثرة، وأن نحدث فجوة صغيرة في منطق المحافظة ليلج منها ضوء التغيير الإيجابي، أما الأخطاء والنقائص والعيوب، فلا يمكن أن نتجنبها مهما استهلكنا من زمن في النقاش والتردد”.
مشيرة إلى أن “الأخطاء تصحح والنقائص يتم تداركها أثناء الإحتكاك المباشر بالواقع المتميز بإكراهاته التي لا يصل التنظير إلى عمقها”.
تعليقات الزوار ( 0 )