تفتقر العديد من المؤسسات التعليمية باقليم قلعة السراغنة إلى تجهيزات ضرورية مما يعيق العمل داخلها ويحد من تجويد العملية التعليمية.
وتعاني بعض هذه المؤسسات من عيوب في المرافق الصحية، في حين تفتقر أخرى لأسوار تحميها من دخول الحيوانات إليها، بينما تفتقد ثالثة إلى اللوجستيك الخاص بمواد علمية أو تقنية كالخرائط، والمسلاط (الداتاشاو)…، وغيرها من المعيقات التي تواجهها المؤسسات التعليمية. بل الأصعب من هذا أن الكثير من المؤسسات تفتقر إلى سبورات جيدة، مما يصعب عملية التدريس.
ويزيد هذا الوضع من صعوبة أداء المهام التدريسية أمام العشرات من الأطر التربوية، ويتطلب هذا الواقع عملا مضاعفا من الجهات الوصية لتزويد المؤسسات بالكثير من أدوات العمل حتى تتم العملية التعليمية بسلاسة. ويضم الإقليم العشرات من المؤسسات التعليمية ما بين إبتدائية وإعدادية وثأهيلية.
ويبقى أصعب تحدي أمام العديد من المؤسسات التعليمية والأطر الإدارية المشرفة عليها، هو قلة الحجرات أمام الاكتضاض الذي تعرفه، ما دفع بعضها إلى استغلال قاعات للتدريس لم تكن مهيأة لذلك، كقاعات الأساتذة.
وتبقى الجهود المبدولة لحل بعض الإشكالات المطروحة خلال هذا الموسم، غير كافية لتيسير الدراسة في العديد من المؤسسات.
تعليقات الزوار ( 0 )