شارك المقال
  • تم النسخ

لماذا تحور لـ”أوميكرون” دون غيره؟ مغاربة يتفاعلون مع اكتشاف أولى حالات الإصابة

خلف الإعلان عن اكتشاف أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا المتحور ‘’أوميكرون’’ ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، حيث أبدى العديد من المغاربة تخوفهم من عودة التدابير الصحية الجاري بها العمل في فترة الحجر الصحي، مما سيعيد آلاف المشتغلين في القطاعات ذات صلة بالسياحة والنقل والحفلات إلى حالة بطالة مؤقتة.

وفي سياق متصل قال مغربي تعليقا على الحدث ‘’ بدأ متحور اميكرون يسود في العالم على حساب دلتا ، تم اكتشاف اميكرون في المغرب و ليس عبارة عن حالة وافدة ، السؤال إلى لجنة العلمية لماذا تحور الفيروس إلى اميكرون بذات ولم يتحور إلى متحور آخر مغاير أو على الأقل شبيه ؟ لماذا يشبه المتحور الذي تم اكتشافه مؤخرا ؟ هذا يمكن أن يعني ان الفيروس يتبع تسلسلا متتاليا، كأنه يتبع سلسلة معينة و لا يتحور بشكل عشوائي كما نظن’’.

وأضاف آخر ‘’ اوا على هاد الحساب حنا لي غنخرجو ونخليو اميكرون على خاطرو فهاد البلاد مدام قرر اولي مغربي معرفش مسكين شنو كيتسناه واش غير أجي وكون مغربي الله اعطيها الصبر وصافي او حاجة بعد هي خاصو اغير سمية حيت دبا راه ولا مسلم ديك اومكرون مخدماش ليه الله اخليكم الاخوان لا مقلبو ليه على شي سمية اعطيكم الستر’’.

وفي ذات السياق قالت مغربية ‘’ من أين أتت هذه الحالة ، هل هي حالة محلية، هل المصابة ملقحة أم لا، إذا كانت الحالة غير محلية، هل سيظل المواطن المغربي يدفع ثمن عدم تشديد الإجراءات والمراقبة على الوافدين إلى المغرب؟ المواطن المغربي أصبح يعيش في رعب ، الفيروس أمامه، والتلقيح وراءه، ولا مفر له’’.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أعلنت يوم أمس الأربعاء، عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بمدينة الدار البيضاء، وأن الأخيرة توجد حاليا تحت الرعاية الصحية بإحدى المؤسسات الاستشفائية بالدار البيضاء، حيث تم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة، كما أن الحالة الصحية للمصابة مستقرة ولا تدعو إلى القلق.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي