شارك المقال
  • تم النسخ

للمرة الأولى منذ بدء التصعيد.. المقاومة الفلسطينية تقصف مستوطنات القدس بالصواريخ

أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، عددا من الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في مدينة القدس، للمرة الأولى منذ اندلاع جولة التصعيد الحالية.

ودّوت صافرات الإنذار في العديد من المستوطنات في جنوب وغرب القدس، وصولا إلى المستوطنات جنوبي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الإسلامي، في بيان عبر حسابها في تلغرام، إنه ضمن معركة “ثأر الأحرار.. المقاومة الفلسطينية توجه ضربة صاروخية مركزة على مرحلتين تجاه القدس المحتلة وتل أبيب ومدن ومغتصبات العدو ردا على الاغتيالات واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني”.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بسقوط صاروخ في منطقة مفتوحة بمحيط الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” جنوب القدس، في الرشقة الأخيرة، مشيرة أيضا إلى اعتراض صاروخين آخرين أطلقا من غزة على منطقة القدس الغربية وجنوب المدينة.

كما واصلت المقاومة الفلسطينية لليوم الثالث على التوالي، قصف المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، برشقات صاروخية مكثفة، وسط فشل حتى الآن لجهود التهدئة التي يقودها وسطاء بين المقاومة وإسرائيل.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل أبلغت مصر بتجميد محادثات وقف إطلاق النار بعد التطورات الميدانية الأخيرة.

وتزامن إطلاق الصواريخ مع انعقاد اجتماع أمني إسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتقييم الأوضاع.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “خلال النقاش أعرب رؤساء أجهزة الدفاع عن موقفهم بأن أهداف العملية قد تحققت، وأنه ما لم يكن هناك إطلاق نار من قطاع غزة يجب على إسرائيل الامتناع عن الهجمات باستثناء إزالة تهديد حقيقي للجبهة الداخلية الإسرائيلية”.

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، لم تسمها، بأن “المصريين وأطرافا مختلفة يمارسون ضغوطا على الجهاد الإسلامي” لقبول وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن الجهود المصرية للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ما زالت متواصلة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي