التأم متخصصون في الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، السبت في الدار البيضاء، لمناقشة الإشكالية المتعلقة بإعادة التأهيل الصحي في مرحلة ما بعد كوفيد – 19.
وجمع هذا الموعد العلمي، الذي تم تنظيمه بمبادرة من الجمعية المغربية للطب الفيزيائي وإعادة التأهيل (SOMAREF) ، أطباء من مختلف القطاعات الجامعية ، وأطباء القطاع العام والحر من مختلف مناطق المملكة ، لمناقشة المضاعفات الوظيفية لـكوفيد 19، ولا سيما متلازمة عدم التكيف مع الإجهاد الذي يتسبب فيه .
وبهذه المناسبة دعا المشاركون في اللقاء إلى وضع بروتوكولات تتعلق بعملية إعادة التأهيل الصحي لصالح هؤلاء المرضى حسب حالة كل منهم.
وفي هذا السياق استعرض الدكتور مصطفى بوتبوشت ( أخصائي التخدير والإنعاش وطب الآلام ) طرقا علمية وطبية جديدة للتقليل من تأثير الألم لدى المرضى ، وخاصة أولائك الذين عانوا من مرض كوفيد -19.
وأضاف ،في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الأساليب الجديدة ستسمح للمرضى بالاستفادة من جلسات إعادة التأهيل في الظروف المثلى ومن دون الشعور بألم .
من جهته قال رئيس مصلحة الطب الفيزيائي والتأهيل بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد ( الدار البيضاء ) الدكتور عبد اللطيف فاطمي في تصريح مماثل ، إن جمعية (SOMAREF) ، التي رأت النوار عام 1993 نظمت هذا اللقاء من أجل تدارس ومناقشة الأساليب والحلول المبتكرة الخاصة لفائدة المرضى ، الذين يواجهون صعوبات جسدية وإعادة تأهيل بشأن عملية الشفاء .
وشدد على ضرورة علاج كل شخص حسب المرض الذي يعاني منه والأعراض التي تظهر عليه .
وتعمل الجمعية على تحسين ظروف ممارسة عملية إعادة التأهيل المتعلقة بالطب الفيزيائي وإعادة التأهيل ، من أجل تحسين الخدمات ومنع بعض التدهور الوظيفي الذي قد يحدث في بعض الأمراض المزمنة.
تعليقات الزوار ( 0 )