لا مخيمات صيفية ولا أنشطة ترفيهية هذه السنة، بسبب تداعيات فيروس كورونا، الذي أربك حياة الصغار كما الكبار، ومنعَ الأطفال من الأنشطة التي كانت تنظم في الهواء الطلق وبشكل جماعي، وأجبرهم على تغيير مخططاتهم بخصوص قضاء العطلة الصيفية.
وتُمثل هذه المخيمات فضاءً للترفيه والتثقيف والتكوين وتزجية الوقت، كما تعد من أهم الأنشطة الصيفية التي تتوخى تعميم الاستفادة من العطلة على الأطفال واليافعين، باختلاف مستواهم الاجتماعي، غير أن الفيروس التاجي حرمهم من التمتع بعطلة مفيدة وهادئة.
وتُعتبر عطلة الصيف بالنسبة لمعظم الأطفال استراحة طال انتظارها، بعد انتهاء السنة الدراسية، ومساحة لقضاء الأوقات الممتعة، والحصول على الاسترخاء والراحة للترويح عن النفس، والتخلص من التعب الجسدي والنفسي والابتعاد عن الضغوطات الدراسية، إلاّ أن فيروس “كوفيد 19” جعل العديد منهم يغيرون الأنشطة الترفيهية التي اعتادوا عليها خلال موسم الاصطياف.
الأنشطة الرياضية
أجبر فيروس كورونا على تغيير كل مخططات الأطفال بخصوص قضاء العطلة الصيفية، بعد منع المخيمات الصيفية وارتياد المسابح، والتي تعتبر من الفضاءات المفضلة للأطفال خلال موسم الصيف، للترويح عن النفس والاستمتاع بالعطلة، وجعل عدداً من الأسر المغربية تضطر إلى تسجيل أبنائها في نوادٍ خاصة بالأنشطة الرياضية، والتي تعد إحدى السبل لتحقيق المتعة والحيوية لهؤلاء.
الأنشطة الثقافية والفنية
تركز العديد من الأسر خلال العطلة الصيفية على عدم إهمال الجانب الثقافي، خاصة بعد منع المخيمات الصيفية التي كانت تلعب هذا الدور، وذلك لتنمية مهارات الأطفال المعرفية، وتستغل هذه الفترة لتنمية الحس الفني والهوايات لدى الطفل، مثل الرسم والأشغال اليدوية، أو تنمية بعض المهارات الفنية وغيرها الكثير من الأنشطة الفنية المتنوعة.
الرحلات الترفيهية
تسمح بعض الأسر خلال العطلة الصيفية، لأبنائها بتنظيم رحلات ترفيهية قصد التسلية، وتعتبر أن أن هذ الرحلات جزء متم للعملية التربوية، ولها خصوصية ترفيهية وتزيد من حب الأطفال للاكتشاف والتعلم والانفتاح على الغير، واكتساب سلوكات حسنة، كالانضباط والنظام والاحترام والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، فضلا عن كونا تنمي العلاقات الاجتماعية، وتساعدهم على التكيف مع أنفسهم وزملائهم.
ركوب الخيل
يعتبر ركوب الخيل أو “الفروسية” من بين أهم أنواع الأنشطة الترفيهية في العطلة الصيفية، وتعتبرها أسر عديدة تؤثر إيجاباً على صحة الطفل النفسية، ومنع زيادة الوزن لديهم بفعل الجلوس في المنزل لوقت طويل، وتزجية الوقت في ألعاب الفيديو، كما تساعد على توسيع شبكة الطفل الاجتماعية، فيصبح لديه أصدقاء كثر يشاركونه نفس الهواية وعدم الاحساس بالملل خلال العطلة.
تعليقات الزوار ( 0 )