شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” تودي بحياة أستاذ بشيشاوة.. وجريدة “بناصا” تكشف التفاصيل

سجلت مدينة شيشاوة، أمس السبت، حالة وفاة في صفوف الأسرة التعليمية بسبب بفيروس “كورونا” المستجد، ويتعلق الأمر بأستاذ في الستينيات من عمره كان يعمل بمدرسة النهضة الابتدائية.

وقال مسؤول تعليمي إن الأستاذ “خ. ب” كان يتمتع بصحة جيدة حينما تم الإعلان عن قرار تعليق الدراسة حتى إشعار آخر يوم ال 16 من شهر مارس المنصرم لتفادي تفشي فيروش “كورونا”، مشيرا إلى أن الأستاذ أصيب في الغالب بالفيروس خلال الأسبوع الأول من توقف الدراسة.

وحول تفاصيل إصاباته بعدوى “كورونا”، أوضح المسؤول في تصريحات لجريدة “بناصا” أن “الأستاذ قام بعزل نفسه بمنزله بعدما علم بإصابة صديقه الذي يعمل بسلك الأمن بالفيروس، لكن حينما بدأت تظهر عليه بعض الأعراض توجه إلى المستشفى الإقليمي بشيشاوة، حيث تم التأكد من إصابته بفيروس كورونا، ليتم نقله مباشرة بعد ذلك إلى قسم الإنعاش بمستشفى محمد السادس بمراكش”.

وأضاف نفس المصدر أن الأستاذ الذي كان يعاني من ضيق في التنفس “تحسنت حالته الصحية بعد قضائه ثلاثة أيام بقسم الإنعاش، لكن بعد خروجه من الإنعاش فارق الحياة، تارك وراءه أسرة تتكون من زوجة متقاعدة بسلك التعليم وثلاثة أبناء”، وفق تعبيره.

وكشف مصدر “بناصا” أن أسرة الأستاذ ضحية فيروس “كورونا”، الذي كان من المقرر أن يحال على التقاعد نهاية الموسم الدراسي الحالي، تتواجد حاليا تحت تدبير الحجر الصحي، نافيا أن “يكون قد تم تسجيل أي حالة إصابة وسط زملاءه بالعمل”.

وبالإستناد إلى المعطيات التي حصلت عليها “بناصا” من نفس المصدر ، فإن أستاذا لمادة التربية البدينة كان على اختلاط بالأستاذ المتوفى وصديقه الذي يعمل مفتش شرطة خضع  لتحليل “كورونا”، لكن نتائج الكشف جاءت سلبية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي