تعيش جهة سوس ماسة على وقع استنفار كبير، بسبب تسجيل عدد كبير من الحالات المصابة بفيروس كورونا، خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة قبل أيام فقط من عيد الأضحى، وما عرفته المدينة من توافد عدد كبير من المواطنين الراغبين في قضاء عطلة العيد رفقة العائلة.
ووفق الإحصائيات الرسمسة لوزارة الصحة، فإن جهة سوس ماسة، سجلت خلال 24 الاخيرة ما مجموعه، 710 حالة جديدة، موزعوطة بين الأقاليم، حيث سجل إقليم انزكان ايت ملول 297 حالة، يليه إقليم أكادير إداوتنان بما مجموعه 230 حالة، وإقليم تارودانت ب125 حالة إصابة، واقليم اشتوكة ايت باها ب34 حالة وتزنيت ب19 حالة، وإقليم طاطا ب4 حالات.
وحسب ما عاينه منبر بناصا، فإن مدن أكادير وأيت ملول وتارودانت والمدن المجاورة، شهدت قبل العيد، حملات أمنية كبيرة، استهدفت بالأساس الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامات، والمخالفين للتدابير الاحترازية مع تعميم النداء على مختلف المناطق، بضرورة الحفاظ على كل التدابير الموصى بها، في ظل ارتفاع عدد الحلات المسجلة للمصابين بفيروس كورونا.
وشهدت مدينة أكادير، خلال الأسبوع الأخير، تسجيل بؤر وبائية على مستور إحدى المؤسسات الفندقية، مما رفع عدد المصابين بالفيروس، وأحدث حالة من الفوضى بالمؤسسة التي إغلاقها، لتفادي انتقال العدوى إلى عدد كبير من المواطنين.
وفي سياق متصل، أصدرت ولاية أكادير اداوتنان، بلاغا رسميا، يقضي بمنع جميع الأنشطة، والتجمعات والأفراح، تماشيا مع قرارات وزارة الصحة، والوضعية الوضعية التي تعيش الجهة على وقعها، مما دفع عدد من الجمعيات والمنظمات إلى تأجيل مواعيد إنعقاد مؤتمراتها وأنشطتها، التي تم الإعلان سابقا عن تنظيمها، أسبوعا واحدا بعد العيد.
تعليقات الزوار ( 0 )