شارك المقال
  • تم النسخ

“كورونا” بالمغرب.. انخفاض الحالات النشطة إلى 1317 والحرجة مستقرة عند 97

سجلت وزارة الصحة 209 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 952398.

وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 232 حالة شفاء، منذ الساعة الرابعة من مساء يوم أمس، إلى الساعة الرابعة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 936277، ليترفع معدل التعافي لـ 98.3 في المائة.

وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 1317.

ووفق النشرة، فقد سجلت 2 وفيات في آخر 24 ساعة؛ بسلا، وسيدي قاسم، ليستقر الإجمالي عند 14804.

وتصدرت جهة الدار البيضاء سطات الإصابات الجديدة بواقع 115 حالة؛ 90 بالدار البيضاء، 11 بالمحمدية، 6 بالنواصر، 4 ببرشيد، ومثلها بمديونة، فيما عرفت جهة الرباط سلا القنيطرة 57 إصابة؛ 17 بسلا، 16 بالقنيطرة، 12 بالرباط، 9 بالصخيرات تمارة، 1 بكل من سيدي قاسم، سيدي سليمان، الخميسات.

وأشارت النشرة الوبائية، إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 18 إصابة؛ 13 بمراكش، 2 بقلعة السراغنة، و1 بكل من الرحامنة، الصويرة، ومثلها بشيشاوة، مقابل تسجيل جهة طنجة تطوان الحسيمة لـ 8 إصابات؛ 4 بطنجة أصيلة، و1 بكل من تطوان، الحسيمة، العرائش، والفحص أنجرة.

هذا، وسجلت جهة فاس مكناس 5 إصابات؛ 4 بفاس، و1 بمكناس، وجهة سوس ماسة 2 إصابات؛ بأكادير إدا وتنان، وحالة واحدة بجهة العيون الساقية الحمراء؛ بطرفاية، ومثلها بجهات الشرق؛ بالناظور، بني ملال خنيفرة؛ بخريبكة، ودرعة تافيلالت؛ بالرشيدية.

وأبانت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 97 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 4 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 69 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و1 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.6 بالمائة، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 1.8 في المائة.

وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 24492402، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 2282227، مقابل 2284832 تلقوا الجرعة الثالثة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي