أَلْحَرْبُ مِرْقَاةُ الْجَحِيمِ ،إِذَا عَوَتْ
لَبِسَ الزَّمَانُ كَآبَةً وَذُهُولاَ
وَمَشَى الشًَقَاءُ مُغَرِّداً بِصَلاَفَةٕ
مِثْلَ الذُّبَابِ كَاَنَّهُ يَسْقِي النُّحُولاَ
نِيرَانُهَا عَمْيَاءُ تَطْلُبُ قُوتَهَا
وَالْقُوتُ رُوحٌ فِي الْأَسَى،نَزَفَتْ عَوِيلاَ
غَرْثَى تَخِبُّ شَرَاسَةً،أَنْفَاسُهَا
دُرَرُ اللًَظَى،إِنْ حَلًَقَتْ نَسَجَتْ طُلُولاَ
هِيَ شِرْعَةُ الزًَمَنِ الْهَصُورِ، وَقُبْلَةٌ
بِفَمِ الْجُنُونِ مَتَى الْجُنُونُ رَعَى حُقُولاَ؟!
تعليقات الزوار ( 0 )