شارك المقال
  • تم النسخ

قلةُ المواصلاتِ ونقلُ العدوى.. هواجسٌ تعترضُ المسافرينَ المغاربة قبل عيدِ الأضحى

يتميز عيد الأضحى في المغرب، بطقوس خاصة، منها توجه المواطنين إلى مسقط رأسهم وإقامة شعيرة الذبح بين أفراد أسرهم وعائلاتهم، غير أن المناسبة في هذه السنة، تأتي في ظروف استثنائية في ظل تفشي “كورونا”.

الوضعية الوبائية الحالية فرضت واقعا جديدا على المحطات الطرقية والرحلات الجوية، التي باتت تعرف إقبالا كبيرا خلال الأيام الحالية، التي تسبق عيد الأضحى، من أجل اقتناء تذاكر لقضاء المناسبة في مسقط الرأس.

ويعود السبب الرئيسي وراء الإقبال الحاصل في وسائل النقل، إلى فرض السلطات إلزامية عدم تجاوز نصف طاقتها الاستيعابية، بالإضافة إلى قلة الرحلات اليومية، وما جعل المواطنين يتخوفون من عدم قضائهم للعيد مع الأهل، في حال تأخروا في اقتناء التذاكر.

وحسب مصادر “بناصا”، فإن العديد من الناس شرعوا في اقتناء تذاكر السفر خلال هذه الأيام خوفا من عدم توفرها في الأيام الأخيرة قبل عيد الأضحى، وأيضا هناك تخوف كبير من انتقال العدوى بين الناس خلال هذه المناسبة “.

ويفضل بعض الأشخاص السفر في هذه الأيام، خوفا من فرض حظر التنقل في أيام عيد الأضحى، في ظل البؤر الوبائية الجديدة التي عرفتها عدد من الأقاليم بالمملكة.

ووفق إفادات أخرى، فإن “هناك تخوف من عدم توفر وسائل نقل كافية بطريقة تحترم شروط السلامة الصحية، خلال الأيام المقبلة”، فيمما اختار عدد من المواطنين، البقاء في منازلهم وعدم السفر في الظرفية الحالية، مخافة احتمال نقل عدوى كورونا لعائلاتهم و أقربائهم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي