عبرت حركة قادمون وقادرون عن إدانتها لكل أشكال عرقلة حركة السير المدنية والتجارة المنتظمة بمعبر الكركرات في الصحراء المغربية.
وأوضحت الحركة في بيانها، الذي توصلت جريدة بناصا بنسخة منه، أن هذه الأحداث تأتي في سياق مسار المستجدات والتحركات الاستفزازية للكيان الوهمي الانفصالي المدعوم من النظام الحاكم في الجزائر.
كما أعربت الحركة عن تنديدها الشديد على الخطوات التصعيدية اللفظية للانفصاليين والاستعراضات الكاريكاتورية لقادتهم داخل التراب الوطني المغربي وخارجه.
وحذرت الحركة المدنية ذات النزوع السياسي ما سمتهم بـ”زعماء الجبهة” الوهمية “البوليساريو” من مغبة المس باستقرار وأمن وسلام المنطقة والسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه.
وأكد البيان على الموقف الثابت للحركة من عدالة القضية الوطنية المرتكزة على الوحدة التي تؤطرها البيعة المتبادلة بين الملك والشعب وعلى التاريخ والتراب وثوابت السيادة الوطنية الرافضة للانفصال والتقسيم والتجزئة.
كما اعتبرت الحركة في بيانها أن الصحراء قضية كافة المغاربة وليست قضية الصحراويين وحدهم.
ودعت كل الأحزاب السياسية ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني وكافة النخب الوطنية الثقافية والفكرية لمناهضة الفكر الانفصالي، والمساهمة الجريئة والشجاعة في بناء رؤية فكرية جديدة مغربية-إفريقية، مشتركة وبعيدة المدى، ذات مصداقية، لفائدة مشروع كوني حضاري تحكمه القيم الإنسانية والحوار والتشاور والتجاور والتعاون، بعيدا عن العلاقات السياسية الحبيسة المواقف الأيديولوجية والحسابات الضيقة.
تعليقات الزوار ( 0 )