أعلنت الحكومة عن حصيلة محو الأمية في الموسم القرائي الأخير، حيث تجاوز فيها المغرب، لأول مرة، مليون و200 ألف مستفيد، حسب ما كشف عنه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الأمية.
وأكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الثلاثاء، إنه يترأس اليوم، اجتماعا لمجلس إدارة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في دورته السادسة، وهو الاجتماع الذي يأتي بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمحاربة الأمية في سياق استثنائي، بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وكشف العثماني، أن عدد المشاركين في مجموع برامج محاربة الأمية، خلال الموسم القرائي 2019-2020، فاق 1 مليون و200 ألف مشارك ومشاركة، مقابل أكثر من 1 مليون و130 ألف مستفيد ومستفيدة، برسم الموسم القرائي 2018-2019، أي بتسجيل زيادة تقدر بـ5,9 في المائة.
وأضاف رئيس الحكومة أن “عدد المسجلين في محو الأمية، تجاوز لأول مرة في تاريخ المغرب، عتبة 01 مليون مشترك، ليبلغ 01 مليون و22 ألف مسجل ومسجلة، مقابل 935 ألف مستفيد ومستفيدة برسم موسم 2018-2019، أي بزيادة تقدر بـ 9,3 في المائة”، مؤكدا أن الحكومة تحرص على برنامج محو الأمية، والمنخرطين فيه، لتسريع وتيرة تقليص الأمية في البلاد، بوصفها “آفة معيقة للتنمية”.
ويسعى المغرب إلى خفض نسبة الأمية في البلاد إلى أقل من 10 في المائة بحلول سنة 2026 وإلى 20 في المائة بحلول سنة 2021، وتعمل على تنسيق الجهود لتحقيق هذه الأهداف الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية.
وتُساهم كل من وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إضافة إلى جمعيات المجتمع المدني، في مساعي محو الأمية في المملكة. وتُعتبر النساء أكبر الفئات المقبلة على برامج تعلم القراءة والكتابة.
ويحتفل العالم، غدا الثلاثاء، باليوم العالمي لمحو الأمية، حيث ستركز احتفالية هذه السنة على ثيمة تعليم القرائية وتعلمها في ظل تفشي جائحة (كوفيد-19) وما بعدها، مع إبراز دور المربين وأصول التربية.
وسيكون احتفال هذه السنة مناسبة لتسليط الضوء على تعلم القرائية من منظور التعلم مدى الحياة، حيث سيتم التركيز، أساسا، على فئتي الشباب والكبار.
تعليقات الزوار ( 0 )