اعترضت السلطات الإسبانية، مهاجرين غير نظاميين مغاربة، حاولوا العبور سباحة نحو إسبانيا، وذلك خلال محاولة قام بها نحو 10 مهاجرين للوصول إلى مدينة سبتة المحتلة شمال المغرب.
وتمكنت المجموعة المكونة من عشرة مهاجرين، جميعهم من المغاربة، من السباحة إلى ساحل سبتة في الأربع وعشرين ساعة الماضية، بعد تجاوز حاجز الأمواج الحدودي الذي يفصل الساحل المغربي عن الإسبان.
وقالت صحيفة “لافانجوارديا” الإسبانيَّة إنَّ، المهاجرين العشرة – جميعهم شبان مغاربة – قفزوا من النقطة الساحلية الأقرب إلى شاطئ تراجال في سبتة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الحرس المدني الإسباني، قام باحتجاز المغاربة العشرة الذين عبروا إلى شاطىء تراجال سباحة.
كما أكدت السلطات الإسبانية، أن المحتجزين بصحة جيدة، وسيضطر المهاجرون الآن إلى قضاء فترة من العزل الصحي في مستودع صناعي تم ترخيصه من قبل حكومة سبتة بسبب الإجراءات الصحية لفيروس “كورونا”.
وبالمثل، حذر الحرس المدني الإسباني من محاولة عودة ثلاثة مغاربة آخرين للسباحة إلى بلدهم الأصلي، كل ذلك على الرغم من الظروف الجوية السيئة في الأيام القليلة الماضية.
وفي مشهدٍ صادم، الأربعاء الماضي، إلتقطت عدسات مواطنين إسبّان لحظة مُحاولة مهاجر مغربي، كان عالقا في مدينة سبتة المحتلة، العبور إلى السواحل المغربية عن طريق السباحة، في ظروف مناخية سيئة شهدت أمطارا عاصفية ورعدية وهبوب رياح قوية.
وتشكل مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، صلة الوصل البرية الوحيدة بين أوروبا وأفريقيا، وتجذبان آلاف المهاجرين الفارين أساسا، من مناطق النزاع والراغبين في الوصول إلى أوروبا.
كما حاول عدد من المغاربة العالقين بمدينة سبتة، العبور إلى المغرب سباحة، بعد أن دب اليأس في نفوسهم في ظل عدم وجود أيَّ أنباء عن ترحيلهم صوب المغرب مع استمرار الحجر الصحي المفروض في المغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )